عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس المجلس التصديرى للمفروشات لـ«الوفد»: الصناعة المحلية شهدت تطورًا كبيرًا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ صلاح السعدنى:

أكد المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات أن الصناعة المحلية فى مختلف القطاعات شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية والتى تلت ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا تبذل للارتقاء بصناعة النسيج إلى المستوى المطلوب والتى نحاول إصلاحها على مدار 60 عامًا وبالتحديد من بعد عهد محمد على باشا وكانت زراعة القطن حينذاك عالمية وصناعة الغزل والنسيج على أعلى مستوى.

- أوضح رئيس التصديرى للمفروشات أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعد أكبر داعم للصناعة والصناعيين ويدفع فاتورة إهمال إصلاح صناعة النسيج على مدار فترة تصل إلى نحو الستين عاما وبالتحديد من عهد طلعت حرب رائد الصناعة الوطنية، كما أوضح رئيس التصديرى للمفروشات أن الحكومة ممثلة فى عدد من الوزارات وعلى رأسها وزارة الصناعة قامت بإجراء العديد من التسهيلات، واتخاذ قرارات ناجزة تصب فى صالح الصناعة بمختلف قطاعاتها. الصناعة تبدأ من الأرض والزراعة، وقال المهندس سعيد أحمد فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إننا إذا نظرنا إلى الزراعة وأقصد زراعة القطن وهى عصب الصناعة فسنجد ان انتاجية الفدان فى أوروبا تتراوح بين 15 و19 قنطارًا للفدان وفى مصر تصل إلى 7 قناطير، أى تصل النسبة فى أوروبا إلى ثلاثة أضعاف النسبة محليًا.. الأمر الآخر ان الدول الأخرى تمتلك رؤية واضحة لزيادة الانتاجية وإذا نظرت إلى دول مثل اليونان وإسرائيل والهند وباكستان واستراليا وأمريكا وغيرها فستجد ذلك بوضوح شديد.. الأمر الثالث أن البذور المستخدمة فى الزراعة هناك على أعلى مستوى وهى:

- كما أوضح ان زراعة القطن فى مصر فى عهد محمد على باشا وسنوات قليلة بعده كانت عالمية وذات شهرة واسعة وكانت صناعة الغزل والنسيج فى تلك الحقبة متوهجة ولكن حدث فيما بعد تدهور للصناعة والمصانع رغم ما يتميز به القطن المحلى عن القطن الأمريكى «البيما».

< وحول="" الأسباب="" الرئيسية="" وراء="" تراجع="" زراعة="" القطن="" وبالتالى="">

- أكد المهندس سعيد أحمد ان مصر مرت بفترات عصيبة للغاية نتيجة الحروب والإرهاب وهو الأمر الذى أدى إلى اهمال الصناعة.

< وأضاف="" رئيس="" التصديرى="" للمفروشات="" أن="" ارتفاع="" أسعار="" الخامات="" بنسبة="" لا="" تقل="" عن="" 14٪="" قد="" أثر="" سلبا="" على="" اقتصاديات="" التشغيل="" وتكبل="" الصناعة="" بأعباء="" إضافية="" كبيرة="" للغاية="" فى="" ظل="" منافسة="" عالمية="" شرسة="" لا="">

- وطالب سعيد أحمد المصانع بأن تواجه ارتفاع أسعار الخامات بزيادة الانتاج لمعادلة الزيادة فى التكاليف وألا تقل الزيادة فى الانتاج عن 20.

< وعن="" واقع="" الصناعة="" فى="" مصانع="" قطاع="" الأعمال="" العام="" أكد="" سعيد="" أحمد="" أن="" الجميع="" يعلم="" واقع="" الصناعة="" فى="" قطاع="" الأعمال="" العام="" وهو="" واقع="" محزن="" على="" أية="" حال،="" فالمعدات="" متهالكة="" وقديمة="" والمصابغ="" والمحالج="" والمغازل="" لا="" حول="" لها="" ولا="" قوة="" وأشياء="" أخرى="" كثيرة="">

- فمصانع قطاع الأعمال فى حاجة إلى جهود جبارة جدًا وأموال باهظة للغاية للإصلاح ويكفى

أن أقول لك إن تكلفة العمالة تتراوح فى مصانع قطاع الأعمال العام بين 60 و90٪ والمفروض أن تكون أقل من 15٪ ومع ذلك أحب أن أشير إلى اننا فى مجموعة «نايل لينن جروب» قمنا بتشغيل أكثر من 350 «نولا» فى مصانع قطاع الأعمال سواء فى العامرية أو كفر الدوار أو الشرقية ولدينا استعداد لتشغيل مصانع أخرى خاصة بعد أن قمنا بزيادة الانتاج ووصلنا إلى انتاج 3 ملايين متر قماش شهريًا بزيادة 20٪ على العام الماضى وفى الصباغة والتجهيز زدنا 25٪ على العام الماضى وكانت هذه الزيادات ضرورية جدًا لمواجهة تكاليف التشغيل المتصاعدة والتى ترتفع بشكل متواصل.

وردًا على سؤال بشأن الحلول العاجلة التى تتسم بالواقعية للنهوض بالصناعة قال المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات إنه - لابد من العمل على ثلاثة محاور لإنقاذ الصناعة وهذه المحاور تشمل «4» وزارات هى الزراعة والصناعة والمالية وقطاع الأعمال فوزارة الزراعة عليها أن تهتم جيدًا بالبحوث الزراعية والعمل على زيادة انتاجية الفدان والاهتمام بالفلاح الذى يضطر إلى بيع القطن بسعر غال وهو مظلوم فى ذلك والمصانع تشتريه هى الأخرى بسعر غال لأنها ستخرج من المنافسة إن لم تشتر، الأمر الآخر أن السعر مبالغ فيه «1700 جنيه للقنطار» مقابل 900 جنيه للقنطار فى الخارج.. الأمر الثالث لابد من الاهتمام بالمحالج والمصابغ والمغازل والتوسع فيها فلا يُعقل أن دولة مشهورة بإنتاج القطن لا يوجد فيها سوى 2 مليون مردن مقابل 60 مليون مردن فى دولة مثل الهند وعلى وزارة المالية أن تقوم بتمويل انشاء مغازل ومحالج ومصابغ جديدة.

وعلى وزارة الصناعة وقطاع الأعمال العام مساندة القطاع مع زيادة المساندة التصديرية للمصانع الجادة فى التصدير والتى تحقق أرقامًا حقيقية فى زيادة الصادرات والاهتمام بإنشاء المدارس الصناعية فى المصانع الكبيرة والتدريب الفنى وتغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة.