رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيادة كميات بنزين 80 والسولار24%

أزمة البنزين
أزمة البنزين

أكد المهندس هاني ضاحي الرئيس التنفيذي لهيئة البترول أن كميات السولار وبنزين 80 المطروحة بالاسواق تفوق الكميات المقررة لحاجة البلاد بمعدلات فائقة بالمقارنة للكميات المعتاد طرحها سنويا في مثل هذا الوقت من كل  عام بواقع 24% .

وأوضح رئيس الشركة في تصريحات صحفية لـ"بوابة الوفد"، أن الكميات التي تم بيعها بالاسواق وفقا لتقارير غرفة عمليات الوزارة بلغت  37 الف طن سولارمقابل 35 الف طن معدل الاستهلاك الطبيعي وبيع  15 الف طن بنزين 80 مقابل 13الف طن معدل الاستلاك الطبيعي وقامت الوزارة بزيادة الإنتاج لمواجهة السحب غير العادي علي المنتجات البترولية .
واشار رئيس الهيئة إلي أن سبب الأزمات المفتعلة يرجع الي عصابات تهريب السولار والبنزين خارج البلاد كما حدث من إلقاء القبض علي سفن تهريب السولار عبر ميناء الإسكندرية بالاضافة الي صعوبة رقابة محطات البنزين التابعة للقطاع الخاص والتي تقوم بدورها ببيع البنزين من المنبع وقبل تفريغه في الطلمبات مثلما حدث امس في احدي بنزينات حي المقطم وتم ضبط الشحنة وغلق المحطة .
وأكد رئيس الهيئة عدم صحة ما تردد حول تخفيض كميات السولار المباعة للسفن مشيرا الي التزام الهيئة بتوفير احتياجات السفن المارة بالموانئ المصرية وفقا للقانون ومعاملة المثل في الموانئ العالمية .
وأضاف رئيس الهيئة انه تمت مخاطبة التوكيلات الملاحية العالمية لتحديد احتياجتها من السولار والمازوت للسفن التي تتعامل معها كما لن تسمح الهيئة بالمساس بحصص السولار والمازوت من محطات الخدمة المخصصة للسوق المحلية  وتوجيهها للسفن والمراكب عن طريق التهريب وللحفاظ علي ا لدعم المقرر على

هذه المنتجات لأبناء الوطن وليس التوكيلات الملاحية العالمية .
وأعلن رئيس الشركة ان الكميات المخصصة للسفن من المازوت والسولار بلغت نصف طن مازوت و150 الف طن سولار ويتم بيع هذه المنتجات في السوق المحلي باسعارتقل عن 20 % من الاسعار العالمية المقررة للسفن مما يدفع العصابات المنظمة علي الحصول علي السولار والمازوت بالاسعار المدعمة وبيعا لتمويل السفن عن طريق المراكب في عرض البحر والاستفادة من فرق السعر مقابل إطلاق الشائعات بنية الوزارة بزيادة اسعار البنزين والسولار او اختفاء المنتج  لسهولة الحصول علي المنتج وسط انشغال البلاد  بمحاولة الحصول علي احتياجتها بشكل غير عادي خوفا من الشائعات وخلال فترة محاولة قطاع البترول استعادة الاوضاع الي سابقة عهدها تستغر اسبوع للبنزين وشهر للبوتاجاز مما يشعل  الاسواق وتحدث الازمات.
وقال رئيس الهيئة ان القضاء علي ازمات البوتاجاز في طريقه للحل خلال الايام القادمة بعد الانتهامن توزيع كوبانات البوتاجاز علي الاسر من خلال وزارة التضامن  وجاري تحديد اعداد الاسر التي مازالت تستخدم اسطوانات البوتاجاز حتى الآن.