بلومبيرج: خفض سعر الفائدة يسبب تراجع التدفقات الأجنبية بنسبة 6%
رأت وكالة بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أن بعد مرور عام من تعويم سعر العملة أصبح المستمثرين الأجانب غير متحمسين بسبب احتمال تراجع سعر الفائدة في حالة انخفاض التضخم.
وكشفت الوكالة عن أن وتيرة التدفقات الأجنبية تباطأت إلى متوسط 2 في المئة في الأسبوع منذ منتصف أغسطس، بعد أن كانت 8 في المئة، ويعود ذلك لقرار صناع السياسة بخفض أسعار الفائدة لتخفيف التضخم.
وقد اعتبرت الوكالة أن الزيادة في حافظة الاستثمارات علامة على عودة الثقة لمصر بعد قرار تعويم الجنيه العام الماضي لتخفيف أزمة الدولار الضاغطة وتأمين قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. ويمتلك المستثمرون الأجانب أكثر من 30% من سندات الخزانة؛ وهو رقم قياسي يعتبر من أعلى العائدات فى العالم، خاصة بعد انخفاض قيمة العملة إلى النصف مقابل الدولار.
ويقول اقتصادي بنك "بانك أوف أميركا" ميشال صليبا، إن الاهتمام الاستثماري بشكل متزايد
وأضاف أن بعض المستثمرين قاموا بخفض توقعاتهم الاقتصادية لمصر، معتبرًا أن الإصلاحات التجارية والخصخصة وسداد المتأخرات لشركات النفط الأجنبية هو أمر سياسي.
يشار إلى أن مصر استقبلت نحو 7.9 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو، مقابل 6.9 مليار دولار من العام المالى الماضي عن نفس الفترة.