عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع احتياطيات الذهب إلى 5ر14 مليون أوقية

بوابة الوفد الإلكترونية

ارتفع رصيد مصر من احتياطى الذهب فى مناجم السكرى  بالصحراء الشرقية إلى 5ر14 مليون أوقية من الذهب .

صرح بذلك المهندس محمد عبدالعظيم رئيس مجلس إدارة شركة السكرى لمناجم الذهب - شركة العمليات المشتركة بين الحكومة المصرية والمستثمر الأجنبى لإدارة المشروع- ، مشيرا إلى أن ما تم استخراجه حتى الآن بلغ 13 طنا من الذهب فقط خلال عامين حيث
بدأ الإنتاج التجارى منذ يناير 2010 .
وقال فى تصريحات صحفية إن الشركة تقوم بتركيبات المرحلة الرابعة والأخيرة من المشروع ليتم بعدها مضاعفة حجم الإنتاج السنوى ليصل مابين 20 و25 طنا من الذهب، مشيرا إلى أن ماتم إنفاقه حتى الآن يصل إلى 450 مليون دولار لإقامة مصانع التكرير
والانفاق الارضية والمدينة السكنية وغيرها من مستلزمات المشروع ومعداته لم تدفع منها الحكومة المصرية دولارا واحدا، مؤكدا أن المشروع أصبح صرحا صناعيا ضخما وضع  مصر على خريطة الدول المنتجة للمعادن النفيسة فى العالم .
وحول أسباب تصدير الانتاج للخارج، قال المهندس محمد عبدالعظيم إن الشركة عرضت
بيع إنتاج الذهب العالمى على البنك المركزى إلا أنه إعتذر عن الشراء وسمح ببيع الانتاج فى البورصة العالمية بعد تنقيته فىأحد المعامل المعتمدة فى كندا إلى المستوى 99ر99% حتى يمكن تسويقه .
وعن مايتردد بشأن إحتفاظ المنجم بكميات من الذهب لم يعلن عنها، أكد رئيس شركة
العمليات أن الحكومة المصرية تشارك فى إدارة المشروع بالكامل وليس صحيحا ماتردد
من شائعات فى هذا الشأن روجها بعض العمال من أصحاب المطالب الفئوية وتبناها بعض هواة الشهرة للاساءة إلى المشروع الذى يعد وجوده فى مصر مفخرة لنا .
وأكد أن عمليات الانتاج تتم بشفافية تامة وتحت رقابة 3 هيئات حكومية

هى هيئة  الثروة المعدنية ومصلحة الدمغة والموازين ومصلحة الجمارك، وتخضع حسابات الشركة  بالكامل لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، مشيرا الى أن البنك المركزى يتابع  تحويلات بيع الذهب المصرى فى البورصة العالمية ويتأكد من وصولها بالكامل إلى مصر .
وعن أسباب عدم وجود شركات عالمية للبحث عن المعادن فى مصر، أكد المهندس محمد  عبدالعظيم أن كثيرا من الشركات العالمية تتابع بإعجاب مايجرى فى جبل السكرى، إلا  أنها ترى أن قانون المناجم الحالى غير مشجع أو جاذب للاستثمارات الأجنبية وتطالب
بتعديل بعض بنوده .
وحول فرص وجود مناجم أخرى للذهب، قال إن جبال الصحراء الشرقية لها شواهد واعدة وربما بدرجة أكبر من السكرى وهى تبشر بالخير الكبير لتعويض مصر عن ثروات البترول الناضبة .
وأشار الى أن مصر توقفت تماما عن إنتاج الذهب منذ عام 1954 بسبب نضوب عروق المرو الحاملة للذهب فى المنطقة إلا أن التكنولوجيا الحديثة التى ابتكرتها شركة سنتامين أثبتت وجود جزيئات الذهب فى صخور الجبال نفسها وليس فى العروق فقط وهو
ماصنع قيمة كبرى لجبل السكرى يمكن أن تتكرر فى جبال أخرى من حوله .