عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

توزيع الأرباح النقدية ينقذ السوق السعودى عام 2011

شهد أداء الأسهم السعودية بعض التحسن خلال الربع الرابع من العام 2011 نظرا لإعلان الشركات المدرجة في السوق عن توزيع أرباح نقدية مجزية. حيث ارتفع مؤشر تداول العام بنسبة 5 في المائة بنهاية الربع الرابع من العام 2011، مقارنة بإغلاق الربع الثالث من العام، مما أدى إلى خفض إجمالي خسارة المؤشر إلى نسبة 3.07 في المائة على أساس سنوي.

ورغم الأداء السلبي للسوق السعودي، الذي يعزى بصفة أساسية إلى عوامل خارجية مثل القلق بشأن الأسواق العالمية، والأوضاع الاقتصادية المضطربة السائدة في أنحاء العالم كافة، فقد تمكن من إنهاء العام بخسائر هامشية مقارنة بالتراجعات الهائلة التي سجلتها أسواق مالية أخرى.
ووفقا لتقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل عن أداء السوق السعودي خلال العام 2011 حقق التداول ارتفاعا بنسبة 47 في المائة ليصل إلي 48.54 مليار سهم مقارنة بالعام 2010، وارتفع إجمالي القيمة المتداولة من 759.18 مليار ريال سعودي (202.45 مليار دولار أمريكي) في العام 2010 إلى 1,098.84 مليار ريال سعودي (293.02 مليار دولار أمريكي) في العام 2011، مسجلا نموا سنويا بنسبة 44.74 في المائة.
كان قطاع الصناعات البتروكيماوية هو الأنشط على مستوى السوق من حيث كل من كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال العام 2011، حيث قام المستثمرون بتداول 9.6 مليار سهم من أسهم القطاع بقيمة إجمالية بلغت 329.4 مليار ريال سعودي (87.2 مليار دولار أمريكي)، ليستحوذ بذلك قطاع الصناعات البتروكيماوية على نسبة 19.7 ونسبة 30.0 في المائة على التوالي من إجمالي كمية وقيمة الأسهم المتداولة في السوق

السعودي خلال العام 2011. 
وتمكنت 8 مؤشرات قطاعية من أصل قطاعات السوق البالغ عددها 15 قطاعا من تحقيق بعض المكاسب في حين سجلت 7 قطاعات خسائر. وضمن القطاعات الرابحة، تمكن مؤشر قطاع الإعلام والنشر من تسجيل أعلى نسبة نمو على مستوى السوق السعودي، مرتفعا بنسبة 47.28 في المائة وتميز أداء قطاع الأسمنت، بنمو مؤشره بنسبة 35.97 في المائة بنهاية العام 2011، حيث أنهت كل الشركات المنضوية ضمن القطاع تداولاتها بمكاسب ثنائية الرقم مدعومة بتوافر البيئة الداعمة للطلب على الأسمنت داخل المملكة العربية السعودية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمنت.
وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، فقد كان مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية ضمن القطاعات المتراجعة، بفقده نسبة 12.72 في المائة من قيمته، حيث أنهت العديد من أسهم البنوك ذات الثقل الوزني الكبير تداولات العام 2011 على انخفاض. كما تراجع سعر أكبر سهمين مدرجين ضمن القطاع، وهما بنك الراجحي ومجموعة سامبا المالية بنسبة 16.27 في المائة ونسبة 23.92 في المائة على التوالي بنهاية العام 2011.