رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عاملو البنك المركزى يهددون بالاعتصام

حالة من الاستياء بين العاملين بالبنك المركزى بعد صدور قرار من المجلس العسكرى بالموافقة على التشكيل  الجديد لمجلس إدارة البنك المركزى والذى يتضمن التجديد للدكتور فاروق العقدة محافظا للبنك المركزى لمدة اربع سنوات اخرى وتشكيل المجلس من 9 اعضاء وفقا للتعديل الجديد للمجلس الذى اقترحه العقدة ووافق عليه المجلس االعسكرى فى وقت سابق.

اكد العاملون بالبنك ان التشكيل الجديد أعاد احياء انصار مبارك مرة اخرى الى المناصب القيادية فى البنك المركزى، ومن بينهم لبنى هلال والتى كانت تشغل  منصب وكيل المحافظ لشئون مكتب المحافظ والتى كانت تدير من قبل محفظة جمال مبارك فى شركة "هيرمس" وتم تعيينها من قبل عائلة مبارك فى النظام السابق بالمركزى، وكذلك جمال نجم الذى كان يشغل  منصب وكيلا للمحافظ لقطاع الاشراف والرقابة،  تم تعيينهما نائبين للمحافظ  فى التشكيل الجديد.
وأكدت مصادر من العاملين بالبنك المركزى المصرى فى تصريحات خاصة لـ"الوفد".ان قرار التشكيل صدر بالفعل ومن المقرر ان يتم اعلانه مع نهاية فترة المجلس الحالى رسميا فى 28 فبراير الحالى.
تضمن  التشكيل خروج رؤساء البنوك العامة والخاصة الحاليين والخبراء الاقتصاديين لتعارض مصالحهم وأعمالهم الخاصة مع وظيفتهم بـالبنك المركزى وفقا للتعديل الاخير لقانون البنك وهم طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ومحمد بركات رئيس بنك مصر وحسن عبدالله الرئيس التنفيذى للبنك العربى الأفريقى الدولى وعبدالسلام الأنور رئيس بنك «إتش إس بى سى

- مصر» وحازم حسن  المحاسب والمراجع  لمعظم البنوك العامة والخاصة والخبيرة القانونية منى ذوالفقار عضو مجلس إدارة المجموعة المالية «هيرمس» وعلاء سبع الخبير الاقتصادى.
انتقد العاملون استجابة المجلس العسكرى لترشيحات العقدة والتى استبعدت هشام رامز نائب المحافظ من التشكيل برغبة منه لعدم ارتياحه لما يحدث فى البنك فى الآونة الاخيرة.
وقال العاملون إن "رامز " له خبرة واسعة ادت الى زيادة الاحتياطيات فى الفترة الماضية وإدارة أسواق الصرف المحلية والسيطرة على سعر صرف الجنيه أمام العملات الرئيسية وإدارة ملف السياسة النقدية كما نجح فى العديد من الملفات المصرفية الشائكة فى الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير ومن بينها تسوية وإنهاء الاحتجاجات التى شهدها العديد من البنوك العامة والخاصة واشاروا الى  أن تركه منصبه خسارة كبيرة للمركزى.
هدد العاملون بالبنك بالاعتصام داخل البنك ودار الطباعة فى حالة اصرار العقدة على ترقية انصار  مبارك  فى  البنك  والاصرار على بقائهم، واستبعاد رامز.