رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع سعر البترول يجذب منافسين أكثر

أشارت مجلة (إيكونومست) البريطانية إلى حقيقة خطيرة يجهلها البعض فى أن أسعار البترول  ترتفع بشكل كبير فى صالح كبرى الشركات العالمية للبترول كما أنها تعمل على جذب أكبر للمتنافسين من الشركات الخاصة الصغرى، فى حين أن يرى الكثيرون التجارة هى الأفضل للدول الاقتصادية العملاقة للنهوض بمعدلات النمو الاقتصادى.

وأضافت أن سعر برميل النفط الخام وصل 100 دولار أو أكثر. فقد أعلنت كبرى شركات البترول ان أرباحها الربع السنوية فى 25 من الشهر الماضي وصل إلى 5,1 بليون دولار وبعدها بيومين أعلنت شركة شيل فى تقرير بأرباحها التى وصلت إلى 7 "بليون" دولار وشركة إكسون موبيل حققت 10,3 بليون دولار.
فإن الدول التى تمتلك مخزونا كبيرا من البترول لا تملك التقنيات التكنولوجية العالية ورأس المال ومهارات الإدارة لاستخراج البترول، لذلك قامت شركات البترول الغربية بمد يد العون لتلك الدول مع الاستفادة من البترول، ولكن مع ظهور منظمة الاوبك "الدول المصدرة للبترول" قامت بدعم شركات البترول القومية لتولى مسئولية احتياطى البترول الخاص بها، ضمن هذه الشركات الشركة القومية الإيرانية للبترول وأرامكو السعودية والذى تعتبر المركز الحادى عشر ضمن أكبر دول للبترول والغاز فى العالم.
وذكرت أنه يجب على شركات البترول الخاصة الانضمام والعمل جنبا إلى جنب مع الشركات القومية العملاقة لزيادة خبرتها الفنية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات العملاقة تواجه منافسة كبيرة من شركات خدمات البترول الخاصة الصغرى التى تمد الدول التى لديها مخزون من البترول بحفارات ودعم فنى لتوسيع نطاقها بين الدول العملاقة، كما أن هناك شركات قليلة التى تمد عقودا بتقديم خدمات كاملة تسير على نهج الشركات العملاقة ولكن هناك البعض مثل شركة بتروفاك التى تقوم بشراء حصص لها من حقول النفط.
ومع ذلك أكدت المجلة أن الشركات العملاقة ما زالت لها الأفضلية من ناحية رأس مالها والوسائل التكنولوجية التى تعمل بها، فما زالت تحتاج إليها شركات أخرى مثل شركة الكويت وشركة أدنوك بأبو ظبى وأرامكو السعودية فينقصها تقنيات تكرير البترول.