ثلاثة أخطاء فادحة فى استلام "عمر أفندي"
كشفت عملية استلام شركة عمر أفندي وعودتها إلي الدولة مرة أخري، عن وقوع أخطاء كثيرة في سير عملية الاستلام، تؤثر سلبًا علي الشركة.
حذر سعيد أبوالعلا رئيس القطاع المالي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندي سابقا، من خطورة إغلاق الفروع بعد انتهاء عمليات الجرد والاستلام وقال إن ما تقوم به لجنة الاستلام خطأ كبير مشيرًا إلي أن إغلاق الفروع يعني خروجها من الخدمة مما يؤدي إلي قتل الشركة تمامًا في عيون المستهلك، وهذا في غير صالح الشركة تمامًا. كما أن عمليات جرد البضائع وتدوينها كان لابد أن يتبعه اتخاذ الخطوات المتعارف عليها في تخزين البضائع في أحد المخازن وليس داخل الفروع، مراعاة لقواعد التخزين السليمة وتجنبًا لوقوع خسائر في البضائع أو تبديل أو تبديد، وأضاف أبوالعلا أن لجان الاستلام التي تم تشكيلها أغلبها تضم موظفي الشركة القابضة للتجارة التي تم دمجها مع القومية للتشييد منذ فترة ولم تتم الاستعانة بعمال من شركة عمر أفندي نفسها أصحاب الخبرة الحقيقية في شركتهم، وقال كان يمكن الاستعانة بموظفين
يذكر أن الشركة القومية للتشييد والتعمير، أوشكت علي الانتهاء من استلام فروع عمر أفندي، والبالغ عددها 82 فرعًا وكانت لجان استلام فروع المحافظات قد فوجئت بحالة الفروع المزرية وخلو بعض الفروع من البضائع وتدهور أحوال الفروع وغياب الاضاءة وخدمات المرافق، وسوء أحوال الفروع بما يؤكد أن المستثمر السعودي لم ينفق أية أموال علي تطوير فروع المحافظات.