البنك الدولى يرفض الشفافية ويهاجم "الإعلام"
تخلي البنك الدولي عن دوره في الإفصاح والشفافية التي من المفترض أن تكون ضمن سياسته وراح يهتم بمحاربة الصحفيين الذين ينتقدون أداء البنك
فوجئ الزميل صلاح الدين عبدالله المتابع لشئون البنك برسالة منذ يومين من المسئول الاعلامي الخاص بالبنك تقول "أوقفنا التعامل مع جريدتكم لاعتراضنا علي سياسات النشرالتي تتبعونها جملة وتفصيلا".
كان الزميل قد أجري عدة إتصالات هاتفية مع المسئولة عن الاعلام الا انها لم ترد وترك لها رسائل تفيد بالاتصال بها ، وإضطر نتيجة الي عدم الرد إلي الاتصال بمسئوله اخري في إدارة الاعلام والتي أخبرته أن الاعلام تنتقد الخبر الذي كتبه الزميل منذ قرابة الشهر حول عدم رد البنك عن موقف محمود محي الدين وزير الاستثمار السابق والذين يتولي منصب مدير البنك في الشرق الاوسط.
وهل تلقي البنك إخطاراً من النائب العام بشأن وزير الاستثمار السابق خاصة بعد تقديم ضده بلاغات بالفساد في ملف الخصصة.
وكان الزميل وقتها سرد في الخبر الحوار الذي دار بينة وبين مسؤل الاعلام التي قالت له بالحرف
إلي الجريدة بينما قام بإرساله الي الصحف الاخري.
وبهذه الممارسات يؤكد البنك الدولي بالقاهرة أنه لا يرغب في أن يتم انتقاده متخليا بذلك عن دوره في الافصاح والشفافية وإظهار الحائق المتعلقة بالاقتصاد والشأن المصري وتفرغ لمهاجمة الصحفيين والصحف التي تنتقد اداءه.