حرب إعلامية بين فرنسا والجزائر قبل نهائي أمم إفريقيا

استفزت الصحافة الفرنسية، الجماهير الجزائرية بعد تأهل منتخب محاربي الصحراء إلى نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا بنسختها الجارية بمصر.

وعنونت صحيفة لوباريزين في تقرير  مطول أوردته اليوم، "يتكون الثعالب ، الذين سيحاولون الحصول على لقب قاري ثاني يوم الجمعة ضد السنغال ، من الغالبية العظمى من ثنائي القومية، الجزائر صنعت في فرنسا"، في إشارة إلى أن المنتخب الجزائري صنع في فرنسا وأن أغلب لاعبيه يحملون جنسية الدولتين.

واستشهد التقرير بعدد من اللاعبين الجزائرين الذين يحملون الجنسية الفرنسية أو لاعبون بمنتخب أو الدوري الفرنسي، حيث ذكرت الحارس رايس مبولحي، ومهدي زيفان وعيسى مندي وسفيان فيغولي وإسماعيل بن ناصر وعدلان قديورة ورياض محرز، كما ذكرت اللاعبين الذي لعبوا بالدوري الفرنسي، وهم رامي بن سبعيني الذي لعب بصفوف رين لمدة عامين، بالإضافة إلى جمال بلماضي قالت

إنه ولد وتطور بفرنسا ولعب لناديي باريس سان جيرمان ومارسيليا، وأرجعت الصحيفة سبب تأهل الجزائر لنهائي إفريقيا بسبب اللاعبين الجزائريين الذي يحملون الجنسية الفرنسية أو لعبوا بالدوري تأثروا بثقافة وتقنية وجسدية وعقلية بعكس اللاعبين المحليين الجزائرين.

ومن جانبها استهجنت الصحافة الجزائرية ما ذكرته صحيفة لوبرازيان، وعلى رأسها صحيفة النهار حيث عنونت "صحيفة لوباريزيان تستفز المنتخب الجزائري بعبارة صنع في فرنسا".

جدير بالذكر أن منتخب الجزائر يلتقي بنظيره السنغالي في نهائي أمم إفريقيا، غدا الجمعة في تمام التاسعة مساءٍ على ستاد القاهرة الدولي.