رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نهائي أمم أفريقيا أمل منتخب الجزائر لتخطي السنوات العجاف

بوابة الوفد الإلكترونية

عانى منتخب الجزائر من فترة عصيبة، خلال السنوات الماضية، قبل أن يتمكن جمال بلماضي المدير الفني الحالي للفريق، من إعادة الأمجاد الغائبة عن "الخضر" و الوصول بهم إلي نهائي الأمم الأفريقية بعد غياب دام 29 عاماً.

وأنهى بلماضي، السنوات العجاف والتي اتسمت بسوء النتائج والأداء، وعدم الاستقرار بصفوف الفريق، خاصة في الـ 3 سنوات الأخيرة التي شهدت تغير 7 مدربين.

واستطاع بلماضي الوصول بفريقه إلي أفضل مرحلة، في بطولة أمم أفريقيا الحالية من خلال خوضه المباريات مع الفريق، وتقديم مستوى مبهر في البطولة، بعدما استطاع الفوز في خمس مباريات وتعادل في لقاء وحيد أمام كوت ديفوار، حسمه بركلات الجزاء الترجيحية، كما سجل 12 هدفاً، واستقبلت شباكه هدفين فقط.

ونجح المدير الفني الجزائري في إبعاد الضغوط عن لاعبه رياض محرز بعد تمكنه من اللعب بشكل محوري دون تكليفه باللعب منفرداً.

وبدأت مشاكل المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة، خاصة بعد خروجه من دور الثمانية بكأس الأمم الأفريقية 2015، وسط انتقادات المدرب كريستيان جوركوف لكن الفرنسي أنتظر لعام آخر ثم غادر منصبة عقب التعادل 3-3 مع إثيوبيا.

ومنذ حقق منتخب الجزائر لقب كأس الأمم الافريقية بعام 1990، فشل في تكرار الإنجاز، وتعاقب عليه العديد من المدربين، الذين حاولوا تحقيق إنجاز للكرة الجزائرية، وأبرزهم:

المدير الفني رابح سعدان والذي رغم نجاحه في قيادة محاربي الصحراء للتأهل إلى بطولة كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، إلا إنه فشل في البطولة الافريقية، حيث ودع منافساتها في دور نصف النهائي أمام منتخب

مصر.

نبيل نغيز الذي قاد الفريق في فترة مؤقتة، ثم ترك المهمة إلي ميلوفان رايفاتش والذي استمر في العمل لمباراتين فقط ورحل عقب تعادل الفريق علي أرضه 1-1 أمام الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2018.

أما البلجيكي جورج ليكنز فقاد الفريق في 5 مباريات، فتلقى هزيمة واحدة 3-1 أمام نيجيريا في تصفيات كأس العالم 2018، ثم انتقلت الإدارة الفنية إلي الإسباني لوكاس ألكاراز والذي تقدم بإستقالته، عقب الخسارة في الذهاب والأياب أمام زامبيا، وبالتالي فشل الفريق في التأهل إلى كأس العالم في روسيا.

وحاول الإتحاد الجزائري الاستعانة بالأسطورة رابح ماجر في القيادة الفنية للفريق، ولكنه رحل بعد تلقيه 4 هزائم متتالية، ليتولى بعده البرتغالي كارلوس كيروش.

وكان كيروش هو المرحلة الأخيرة قبل بلماضي، حيث لم يتمكن المدرب البرتغالي من تحقيق إنجاز يذكر، ليرحل كمن سبقوه.

وتنتظر الجماهير الجزائرية من جمال بلماضي، إعادة الفريق للبطولات، وكسر سلسلة فشل المدربين، حينما يواجه السنغال غداً الجمعة في نهائي البطولة الإفريقية، على ستاد القاهرة الدولي.