أجيري يلجأ للبدلاء أمام أوغندا.. ويبحث عن حل لأزمة الوسط

 يخوض المنتخب الوطني في السابعة مساء اليوم، تدريبًا قويًا على ملعب الكلية الحربية، يصحح خلاله المدرب المكسيكى خافيير أجيري الأخطاء التى شهدتها مباراة الكونغو، خصوصًا فى الخط الدفاعى، إذ كان دفاع المنتخب مستباحًا أمام المنافسين، ولولا الحظ وتألق المدافعين والحارس لتأزمت الأمور، وهو ما لا يرغب فى تكراره مدرب المنتخب فى الجولات الحاسمة.

 وعلمت «الوفد» من مصدر فى الجهاز الفنى، أن هناك اتجاهًا من الجهاز الفنى لفرض راحة إجبارية  لعدد من اللاعبين الأساسيين، خصوصًا أنهم خاضوا المباراتين أمام زيمبابوى والكونغو الديمقراطية، ومع ضمان التأهل بشكل رسمى سيمنح أجيرى فرصة لباقى اللاعبين لكن فى نطاق محدود أمام أوغندا، وربما يدفع بالثلاثى عمر جابر ونبيل عماد «دونجا» وأحمد على.

 حافظ المنتخب الوطنى على عادته فى التأهل إلى دور الـ16، حيث كانت آخر مرة ودع فيها الفراعنة البطولة من دور المجموعات، فى نسخة 2004 التى أقيمت بتونس، بعد أن فشل فى التأهل واحتل المركز الثالث خلف الكاميرون والجزائر.

 كما نجح محمد الشناوى، حارس مرمى منتخب مصر، فى الحفاظ على الشباك نظيفة أمام الكونغو الديمقراطية، ووصلت مصر إلى 41 مباراة بشباك نظيفة فى أمم أفريقيا من أصل 98 مباراة خاضها المصريون بنسبة 42%.

 كما كلل أحمد المحمدى، مجهوده المميز خلال لقاء أول من أمس، سواء دفاعيًا، أو هجوميًا من خلال هدفه الثانى مع الفراعنة فى أمم أفريقيا بعد 9 سنوات من هدفه الأول فى شباك بنين عام 2010.

 بينما سجل محمد صلاح هدفه الدولى رقم 40 فى مرمى الكونغو الديمقراطية ليفصله هدفان عن ثانى هدافى مصر التاريخيين، حسن الشاذلى، أيضًا أحرز نجم ليفربول هدفه الثالث فى بطولات أمم أفريقيا، بعدما سجل هدفين فى نسخة 2017 بالجابون.

 كما استعاد نجم ليفربول، ذكريات التألق على ستاد القاهرة بعد غياب 8 سنوات منذ هدفه الدولى الأول فى مرمى النيجر عام 2011، وأصبح اللاعب الوحيد من الجيل الحالى الذى سجل فى نسختين متتاليتين، بعد أن أحرز هدفًا فى نسخة 2017، وآخر فى 2019، وأمامه فرصة لزيادة رصيده.