من أنس لأنيس.. وعلى وشك التفليس
عندما تولى الوزير أنيس مسئولية وزارة الإعلام أعلن انه سوف يعمل جاهدا من اجل الرقى بالإعلام المصرى وفاء لشهداء ثورة يناير وأن قلبه وعقله ووقته مفتوح بلا حدود للبناء وانه سوف يسعى جاهدا لتحقيق طموحات وأمنيات الإعلاميين
سواء المادية أوالمهنية. ويشكو الإعلاميون من أن ليس لهم من صديق او أنيس اونقابة تدافع عن حقوقهم. وذلك كان مبدأ تتبناه الدولة لعزل الاعلاميين وشل حركتهم وإخضاعهم. وتم محاربة اقامة نقابة للاعلاميين بكل الوسائل وباءت كل المحاولات بالفشل فى عهد وزراء الإعلام السابقين.إن اقامة نقابة للاعلاميين ليس ترفا إنما ضرورة لحماية حقوق الإعلاميين وتحقيقا لطموحاتهم التى وعد الوزير انيس بتحقيقها. وحتى يحتفى الإعلاميون بأنيسهم . ألا يكفى ان الاعلاميين لم يتقاضوا مستحقاتهم عن البرامج منذ شهر يناير الماضى . إن الديون والمليارات