رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أنس لأنيس.. وعلى وشك التفليس

عندما تولى  الوزير أنيس مسئولية وزارة الإعلام أعلن انه  سوف  يعمل جاهدا من  اجل الرقى بالإعلام  المصرى وفاء لشهداء ثورة  يناير وأن قلبه وعقله ووقته مفتوح بلا حدود للبناء وانه سوف يسعى جاهدا لتحقيق  طموحات وأمنيات الإعلاميين

  سواء المادية أوالمهنية. ويشكو الإعلاميون من أن ليس لهم من صديق او أنيس اونقابة تدافع عن حقوقهم. وذلك كان مبدأ تتبناه الدولة لعزل  الاعلاميين وشل حركتهم وإخضاعهم. وتم محاربة اقامة نقابة  للاعلاميين بكل الوسائل وباءت كل المحاولات بالفشل فى عهد وزراء الإعلام السابقين.إن اقامة  نقابة للاعلاميين ليس ترفا إنما ضرورة لحماية حقوق الإعلاميين وتحقيقا لطموحاتهم التى وعد الوزير  انيس بتحقيقها. وحتى يحتفى الإعلاميون بأنيسهم . ألا يكفى ان الاعلاميين لم يتقاضوا مستحقاتهم عن البرامج منذ شهر  يناير الماضى . إن الديون والمليارات

التى  يدين بها الإعلام  المصرى ليست بسبب أجور الإعلاميين انما بسبب السياسات الخاطئة التى اتبعها وزراء الإعلام السابقين فى  إطلاق الأقمار وإقامة مدينة الإنتاج الإعلامى والتوسع فى إنتاج المسلسلات الدرامية دونما تحقيق عائد من ورائها. ولا أدرى ما هى مهام ووظيفة وأهمية مجلس الامناء الذى لا أرى له اهمية سوى انه مجلس للانس والأنيس هو من تأنس به وبمجلسه وحلو كلامه وبادخاله السعادة على قلوب رفقائه. ويرغب الإعلاميون فى ان يكون الوزير انيس نعم الانيس وان يصرفوا مستحقاتهم قبل التفليس.