رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي بين الفساد والإرهاب

    


دون مقدمات.. هل بدأ حزب الفساد وغلمانه حربهم القذرة ضد الرئيس السيسي؟.. هل ما نراه ونسمعه الآن هو الرد على قول الرجل لا عودة لما قبل 25 يناير أو 30 يونيو!..

إن تزامن هوجة الهجوم المشبوهة تؤكد أن هناك أشخاص أو جهات ما تسعى لابتزاز الرجل.. هناك من يحاول أن يقول كذبا أن الرأي العام في يده، ويستطيع غلمانه تحريكه في أي لحظة.. ونسي هؤلاء أن الرئيس السيسي يستند إلى ظهير شعبي قادر على فعل الكثير.. نسي هؤلاء أن غلمانهم أقل بكثير من صناعة رأي عام.. وأنهم دوما تبع لذلك الرأي العام الذي لايحترمهم.. وأكثر ما نجحوا فيه منذ 25 يناير وحتى اليوم.. التلون كالحرباء.. وركوب كل موجة جديدة بنفس الحماس دون خجل.
ولا مجال هنا للحديث عن نقد مباح أو حرية رأي لأتباع.. لأنه حينما يكون النقد بلا معنى أو منطق.. حين يتوافق مع حملات التنظيم الإرهابي.. حينما لا يستهدف النقد إلا الشخص الوحيد الذي يعمل في هذا البلد.. حينما لا يهدف إلا لإهالة التراب على ما يبذله من مجهود ونجاحات متتالية.. لابد أن يجد هؤلاء من يفضح زيفهم.. لابد أن يدافع الشعب عن حلمه، وعن من دافع عنه.
وحتى يعلم الجميع أهداف وحجم المؤامرة.. تعالوا نستعرض سريعا ما فعله الرئيس السيسي خلال العشرة أشهر الماضية لنعرف إن كانت هي حملة نقد حقيقية.. أم هي حملة ابتزاز وإرهاب خسيسة.
فعلى مستوى العلاقات الدولية لايختلف عاقلان على ماحققه الرجل وترميمه للصورة التي شوهها استبن التنظيم الإرهابي..في أمريكا، أوروبا، أفريقيا، روسيا، والصين، والترشح لمجلس الأمن.. وذلك بالطبع بجانب حنكة تعامله مع الملف الأثيوبي والملف العربي والليبي تحديدا.
وعلى مستوى الاقتصاد.. نجح الرجل في اتخاذ العديد من الإجراءات الناجحة، فتحسن التصنيف الائتماني لمصر.. لم يتوان عن جذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط المحلية.. مؤتمر اقتصادي ناجح حمل معه حفنة من المشاريع والاستثمارات الضخمة.. حفنة من المشروعات القومية الضخمة للطرق والكباري.. الزراعة.. الإسكان.. الكهرباء.. بعضها بدأ بالفعل.. بعضها مازال في مرحلة التجهيز.. كل ذلك بجانب محاولات النظر إلى الفئات الأكثر فقرا في المجتمع عبر أدوات الدولة الضعيفة أساسا من دعم ومواد تموينية.. وما يجب أن نؤكد عليه هنا أن كل ذلك تم خلال 10 أشهر فقط وليس 30 سنة.. كل هذا يحدث في دولة كانت على وشك الانهيار.. دولة بلا عمل لأربع سنوات.. كل هذا وبيننا خونه.. وبيننا مأجورون لضرب البنية التحتية وخطوط ومحولات الكهرباء.. ألا يكفي كل ما سبق لنقول أن رجل يعمل.. ألا يكفي كل هذا  لنقول أن الرجل بدأ أول خطوة على الطريق الصحيح الذي كنا نرتجيه من حكم تنظيم إرهابي.. ألا يكفي ذلك الإعلاميين الشرفاء لتكون هناك حملة إعلامية لدعوة الجميع للعمل بإخلاص.. أم الأوامر أن يبقى الشعب أسير لحفنة من المرتزقة وندور حول أنفسنا في نفس المربع دون خطوة واحدة للأمام.
لم أتحدث عن مشروع توسعة قناة السويس ولا العاصمة الجديدة وسط المشاريع التي يسعى الرئيس السيسي لإنجازها.. لأنها ليست مجرد مشروعات ولا يجوز الحديث عنها بشكل عارض وسط باقي المشروعات.. إنها حلم.. حلم قومي وبوابه على المستقبل، طالما ارتجينا طيفها في ظل نظام حكم فاسد لعشرات السنين.. ألا يكفي مشروع واحد منها لنقف جميعا خلف الرجل.. ألا يكفي مشروع العاصمة الجديدة بما يوفره من أكثر

من مليون فرصة عمل لسد أفواه المتاجرين بحاجات البسطاء وأحلام الباحثين عن عمل.
من جديد أؤكد أن كل هذا في أقل من عام.. كل هذا ينطلق من تحت الصفر ومن دولة كانت على وشك الانهيار.. ألا يكفي ذلك لنقول إن مصر اليوم لديها زعيم يريد أن ينطلق بها على الطريق الصحيح..!
نعود للسؤال الرئيسي.. ما هو هدف هذه الحملة المشبوهة ضد الرئيس السيسي الآن.. هل هو ابتزاز لتحقيق مصالح مشبوهة لشخصيات كان يفترض فيها أن تكون خلف قضبان السجون الآن.. هل الهدف أن تتوقف تلك المشروعات ولا تجد طريقها للإنجاز.. هل الهدف أن يصاب الشعب بإحباط وأن تبقى الكلمة العليا في مصر للفوضى والمخربين.. ولمصلحة من محاولة البعض تحميل الرجل خطايا 30عاما من الفساد.. وما الفائدة من إلقاء كل أمراض الاقتصاد المصري المزمنة على عاتق حكم لم يكمل عام.. ولمصلحة من تحميل الرئيس مسئولية ارتفاع الأسعار وانهيار سعر العملة، وسعر البمية.!
ولهؤلاء جميعا أقول.. قليل من الحياء.. لا تكونوا معاول هدم لوطنكم.. ألا يكفيكم ما حصدتم.. لهؤلاء أقول أحذروا غضبة الشعب الذي يعرف عنكم وعن أرباب نعمتكم أكثر مما تتوقعون.
إضاءات:
- انتقادا للرئيس.. ترك منافقي كل العصور وأكلة كل الموائد في الواجهة.. إساءة لكم وخطر حقيقي يتهدد مصر
- انتقادا للرئيس.. عودة رموز الفساد للظهور خطأ استيراتيجي لن يستطيع أحد تدارك عواقبه
- أوجه القصور في الدولة كثيرة، والمطالب أكثر.. يكفي الشرفاء بدء التحرك في الطريق الصحيح
- أحدهم لم يجد ما يقوله  في الحملة المشبوه فقال نعم هناك نجاحات لكن لم نحقق قفزة.. ماهذا العته أي قفزة تحققها الدول في 10 أشهر.. وأي دولة أبتليت بأمثالكم وحققت شيئا
- من عجائب إعلام العار.. في تقرير ميداني لتسويد الحياة في أعين الناس كيلو الضاني ب80 جنية والبامية ب 25 جنيه يعني أكثر من مئة جنية فكيف يعيش الفقير.. فعلا كيف يستطيع فقراؤنا أكل كيلو ضاني وبامية مأزومة كل يوم..!!

- لكل كلاب الإرهاب والفساد.. الرئيس السيسي إرادة شعب قادر على سحق أحزابكم وعشائركم
- لمعاتيه التنظيم الإرهابي.. أفهموكم أن مشكلتكم في شخص الرئيس السيسي..   ومشكلتكم الحقيقية مع شعب قادر على أن يخرج لكم كل يوم ألف سيسي لتبقوا في الجحور