عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إنها مصــر

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.. نعم سيتم الله نوره علينا، وسينقلب كيد الخائنين عليهم حسرات وخسارة بإذن الله.. جاء مؤتمر شرم الشيخ أمس ليزهق كل الأباطيل، ويرد لبعض المصريين ممن أخافهم نباح الكلاب عقولهم، ويقول للجميع الحقيقة،

إنها.. مصر.
مصر، الحقيقة التي حاول أبناء الأفاعي أن يطمسوها.. حاولوا أن يخيفونا.. حاولوا أن يفنونا.. حاولوا أن يشوهوا تاريخنا، ويسرقوا حاضرنا، ويحكموا بإعدام مستقبلنا قبل أن يولد.. لكنها الحقيقة التي لو خضعت لهم يوما على مر آلاف السنين لما كان لنا وجود اليوم.. إنها، مصر.
حاول الأفاعي أن يرهبونا.. حاولوا سرقة الطريق من تحت أقدامنا.. سعوا لأن يقتل بعضنا بعضا.. حالوا باستماتة أن يخترقوا جيشنا الحامي ليفتحوا أبوابنا للمرتزقة.. حاولوا أن يجدوا لهم بيننا سبيلا.. حاولوا أن يغرقونا في بحور الأكاذيب، و يهيلون التراب على كل جميل في بلادنا.. حاولوا ومازالوا يحاولون عبر قنواتهم الشاذة وكتابهم السفلة.. حاول الأراذل لكنها الحقيقة التي لا تقبل التغيير إنها، مصر.
بالطبع كم المكاسب المالية والاقتصادية لمؤتمر شرم الشيخ لا أستطيع أن أحصيها (يكفي كلمة مديرة صندوق النقد الدولي).. لكن ما أستطيع تأكيده الآن هو أن المكسب السياسي لهذا المؤتمر الناجح يفوق حجم المكاسب الاقتصادية بمراحل.. يكفي فقط أنه ذكّر الجميع بالحقيقة التي كاد ينساها الكثير من الأخوة والأصدقاء والأعداء والمصريين أنفسهم، حقيقة إنها مصر.
نعم إنها مصر التي تستطيع أن تجمع القاصي والداني.. وتقلب كافة المعادلات والقناعات حين تريد.. في اعتقادي الشخصي إن أكبر مكسب حصدناه بالأمس كان عودة مصر إلى صورتها ومكانتها الطبيعية التي شوهها أصحاب الروائح الكريهة، والذين مازالوا يبحثون عن حكمة عصابتهم الخالدة "ماذا يعمل القرداتي بعد أن يموت القرد".
نجح المؤتمر، ومصر عادت شمسها الذهبي.. فلنمضي على بركة الله.. ولنبهر العالم بقدرتنا على البناء كما فعل أباؤنا من قبل.. ولا نضيع المزيد من الوقت مع القرود الضالة" أجهزة الأمن كفيلة بهم".. سيمضون في عويلهم، سيواصلون إرهابهم وكذبهم وستسحقهم عجلة الحضارة

والتاريخ.. وستبقى الحقيقة هم إرهابيون، وهي مصر.
إضاءات:
- الرئيس عبد الفتاح السيسي.. قل أن يجود علينا الزمان بزعيم يتحدث عن وضع وعدد المصريين بعد 40 عاما، حفظك الله لمصر وجازاك خيرا عن الإسلام.
- كلمتان خرجتا قهرا وبعفوية تامة من لسان جون كيري "هذا المؤتمر عكس بوضوح الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة".. أتمنى أن توصل الرسالة لبيتكم الأبيض.
- كلمة مديرة صندوق النقد الدولي من أهم ما قيل عن مصر، وجذب انتباه المستثمرين، بالتأكيد.
- كلمات ممثلي الدول الأفريقية وفي مقدمتها الصومال التي اعتبرت أن الاستثمار في مصر استثمار في بلادهم كانت من أجمل وأصدق ماقيل ومن أقوى الكلمات التي ردت الذاكرة للتاريخ وأكدت الحقيقة إنها مصر.
- ليبيا فلسطين السودان أثيوبيا.. حضور ذكي ورسالة لمن يغيظهم الأمر
- دول الخليج "العربية".. حقيقة لا توجد كلمات تعبر عن حجم امتنان وتقدير المصريين لوقفتكم الصادقة بجوارهم
- قناة السويس، الطرق، الإسكان، استصلاح الأراضي، العاصمة الجديدة, أحلام بدأ المصريون رؤية ظلالها على الأرض.. إنها حقيقية التنمية التي تقهر أكاذيب الإرهاب.
- وصفت الصحف الغربية تنفيذ حكم الإعدام في واحد من سفاحي الإرهاب.. بأنه أول حكم إعدام ينفذ في أحد أتباع المعزول بعد عام من "التردد" و"الخوف" وعدم القدرة على التصدي لإرهاب الجماعة، الرسالة واضحة.. العالم لا يحترم إلا الأقوياء، فمن كنتم تجاملون!