عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خونة في "حكومة الببلاوي"

حينما تتخاذل حكومة دولة بحجم مصر وتتضاءل لعصابة إرهابية، حتى تضع تلك العصابة رأسها برأس الدولة.. فبالتأكيد هناك خيانة.. بالتأكيد هناك رشوة أو رشاوي تدفع بالملايين.. وما أكثر خربي الذمم في بلادنا.. العصابة الآن تتوجه  للمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة مصر وجيشها.. وسينجح هؤلاء في إحراج مصر

طالما بقي الخونة والمرتشون يعبثون بالدفة.. نعم سينجحون.. طالما أن حكومة الببلاوي تمتنع عن إعلان جماعتهم "منظمة إرهابية"، بل وتتحدث عنهم كحزب سياسي.. نعم سينجحون طالما أن حل الجماعة والحزب وما يتبعهما من أوكار  مجرد حبر على ورق.. سينجحون طالما بقيت مقراتهم في أيديهم لم تصادر.. سينجحون طالما تسمح حكومة الببلاوي ووزير داخليتها بلقاءات قادة تلك العصابة الطلقاء واجتماعاتهم مع الجهات الأجنبية المعادية في أشهر فنادق القاهرة ليخططوا بحرية لتدمير مصر، دون أن يلقى القبض عليهم جميعا.. سينجحون طالما يجتمعون ويطلقون على أنفسهم أسماء تحالفات سياسية ويدعون لمسيرات تخريبية محددة الموعد ولا يعتقل من اجتمع أو من دعا أو خرج قبل أن يخرج..!
فمن في حكومة الببلاوي الذي يمنع كل هذا؟!.. من في حكومة الببلاوي الذي يحمي العصابة ويتيح لها ولأتباعها المجال لمساومتنا على الوطن؟.. من في حكومة الببلاوي الذي يمنع قراراً بسحب تراخيص قناة الجزيرة وطردها من مصر؟.. من يمنع اعتقال أطقمها التي سرقة سيارات البث وانتهكت سيادة الدولة؟.. من يفعل ذلك هو الخائن.. من يفعل ذلك هو من يتدخل دوما لإحباط أي تحرك ضروري ضد تلك العصابة.. اكشفوا على حساباتهم في البنوك، وستعلمون بكم تباع مصر وجيشها اليوم..!!
في السابق كنا نقول إن الأمر مجرد ضعف أو تخاذل، ومع أنهما يتعادلان تماما مع الخيانة، إلا أني الآن أصر على استخدام لفظة خائن مرتشي.. نعم أنا أتهم شخصا "غير معلوم" و"غير محدد" في دوائر اتخاذ القرار المصري بالرشوة والعمالة للقوى المعادية لمصر.. ولو علمته على وجه اليقين لكتبت اسمه أو أسماءهم هنا صراحة.. هذا الخائن أو الخونة سيغرقون مصر

بكل تأكيد.
و أتوجه هنا بحديثي إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور "بحكم منصبه".. وإلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي أعتبره منقذ مصر ومخلص ثورة 25 يناير من  العصابة التي سطت عليها، فهو الوحيد في بر المحروسة الآن الذي أثق في قدرته على اتخاذ القرار السليم.. وأؤكد أن التراخي في مواجهة التنظيم الدولي ومخططاته.. والصمت على تخاذل البعض عن اتخاذ القرار الصحيح.. وغض الطرف عن الخلايا النائمة في وزارة الخارجية وسفاراتها.. وفي الحكومة والمحليات والمحافظات ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.  
إضاءات:

- إنها حقا ثورة لقيطة، بلا قائد فتركت نهبا لكل طامع
- في 25 يناير حررنا مصرنا من "عصابة الفساد" وتركناها لمن ألقى بها في أول "مقلب زبالة" واجهه
- وفي 30 يونيو حررنا مصرنا مجددا من "عصابة الإرهاب" ثم سلمناها لحكومة عجائز لا دخل لها بالثورة، ونطالبها بالحفاظ عليها.. وتغاضينا عن حقيقة أن أغلب شخوصها ما كان ليرفض العمل مع أي من العصابتين "الفساد" أو "الإرهاب" لو عرض عليه
- اقتراح.. يقولون إن حكومة الببلاوي "تكنوقراط" بمعنى أنها "خبرة" وإن لم نر منها أي فعل يؤكد ذلك..  فلماذا لا نشكل مجلسا ثوريا "من شباب الثورة بالطبع وليس عواجيز الفرح" له صلاحية اتخاذ كافة القرارات الثورية الضرورية ونترك حكومة "الخبرة" تمارس خبراتها بعيدا عن ثورتنا..!