عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بلاك بلوك".. صنيعة الإخوان

جماعة الإخوان تضرب المتظاهرين في الإسكندرية، وتختطف المعارضين في القاهرة وتعذبهم.. "رئاسة الجمهورية" تتجاهل القوات النظامية وتلجأ لتجميع بلطجية الجماعة للاعتداء على المتظاهرين أمام "الاتحادية"..

الجماعة تستولي على "الأزهر" لتشييع قتلاها من المعتدين، وأهالي الشهداء لا يستطيعون الحصول على تصاريح دفن لأبنائهم.. قياديان بالجماعة يطالبان وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم بعمل تدريب عسكري لمليشيات الجماعة ويرفض، فيٌقال من منصبه.. ولا نعرف ما موقف الوزير الجديد من الطموح المليشياتي!

جحافل من البلطجية تحاصر المحكمة الدستورية ولا تمتد لهم يد، إعلانا عن سقوط دولة القانون.. قطيع آخر يحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي ويرهبون الرائح والغادي.. "كلاب مسعورة" تهاجم مقر جريدة الوفد وتحرق مسجده، وسط حماية غير مسبوقة للبلطجة والإرهاب.. قتلة الشهيد السادات يخرجون علينا بين الحين والآخر ويهددون بالعودة لإراقة دماء المصريين.. أحدهم يبرر الاعتداءات على "الوفد" على شاشة التليفزيون بأن شبابهم إذا ضرب أوجع..!

أنباء من هنا وهناك عن رصد تسلل إرهابيين مسلحين من غزة إلى مصر دون أن تجرؤ أي جهة أمنية على اعتراضهم، فمن يحميهم؟!.. الإرهابيون يفرضون سيطرتهم على طرقات شمال سيناء ورفح وسط تخاذل مريب.. عشرات التسجيلات المصورة لإرهابيين يحملون السلاح في الصحراء يهددون الشعب.. دعاة الفتنة وقتل المسلمين "النابتة"  يصرخون من كل اتجاه بقتل المعارضين، بل وضرب المسلمين  داخل المساجد، ولا عاقل يأخذ على أيديهم.. كل هذا الكم من الانفلات والإرهاب وانعدام المسئولية "وانعدام الدين".. وتخرج علينا أبواق "الإفك" لتتساءل من أين جاءت جماعة "بلاك بلوك"..! كل هذا الكم من التطرف والهدم المتعمد لأركان الدولة، وهناك من يتوهم أن يقف المصريون مكتوفي الأيدي..

كل هذا وهناك من يجهل طبيعة المصريين، ويتخيل أن البلطجة المنظمة ومليشيات الضلال يمكن أن ترهب الشعب المصري.. أو أن وصف الثوار كذبا بالبلطجة يمكن أن ينهي مطالب الشعب المشروعة.

حقيقة ليس عندي معلومة أكيدة عن جماعة "بلاك بلوك".. لكن الذي أعرفه جيدا عنها أنها البداية وليست النهاية أو مجرد فعل عابر.. فكل هذا الكم من الإرهاب وضياع الأمن الذي أحدثته جماعة الإخوان وأتباعها من الجماعات "المتأسلمة"، كفيل بخلق عشرات الجماعات المسلحة في مصر.. فاليوم أصبح الجميع على قناعة بضرورة حمل السلاح "لحماية نفسه على الأقل".. فالبلاك بلوك وغيرها من الجماعات التي ستبدأ في الظهور في المرحلة المقبلة هي نتاج طبيعي لفشل السيد العياط وعشيرته في التحول من

أدبيات الجماعة السرية إلى نظام حاكم ودولة قانون.. ولن تجدي في الآتي كل أكاذيب الجماعة وخدامها الجدد واتهامات أبواقها بالخيانة والعمالة والكفر أيضاً لمن سيقف في وجههم، أو يحمل السلاح ليحمي نفسه ووطنه في مواجهة الإرهاب، في دولة انعدمت فيها الثقة في كل مؤسساتها.

تلك هي دولتك يا سيد عياط وما فعلته عشيرتك بمصر.. فهنيئا للأمريكيين وقاعدتهم في الخليج بكل سنت أنفقوه لخراب وطننا.. لكنا لن ننسى ذلك ولن نسمح لهم باستكمال المخطط.

إضاءات:

-  لأي حوار يدعو السيد العياط.. وقد أهدر وجماعته كل المعانى التى تدفع عاقل لمحاورة آخر

- الحرس الثوري الإيراني، قطر، حماس، والمخابرات الأمريكية.. 4 علامات استفهام لا يمكن أن تستقر مصر قبل حلها

-  السيد وزير الداخلية الهمام.. ترككم "البغال" التي هاجمت جريدة الوفد طليقة حتى اليوم تأسيس لدولة الفوضى.

- "السلمية".. البعض لا يعرف عنها شئ إلا أن يقف الشعب عاري الصدر أمام رصاص الإرهاب.

- هل يحتاج المصريون لمزيد من الوقت ليكتشفوا قذارة المؤامرة التي حاكها أعداء الأمة لإجهاض ثورتهم

- من لا تعترف أديباته بحق "الوطن" لا يمكن أن يكون أمينا على الوطن

- مليشيات إليكترونية ملأت الإنترنت سبا "للمواطن المسحول" وقالوا إنه بلطجي كان يحمل 18 زجاجة مولوتوف في يده.. وفي اليوم التالي خرجت نفس المليشيات لتقول إنه رجل طيب وأن الثوار هم من سحلوه.. لن أقول كيف يقبل إنسان متزن على نفسه مثل ذلك السلوك المشين، لكني أقسم لو أن الله أنطق كل خراف ونعاج الأرض لرفضت أن تفعل مثل هذا حتى لو بأمر الجزار.