رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأفاعي تحرق مصر .. فماذا تنتظرون !!

الله الله .. يأتون بمسيحي من ليبيا ويفتتحون  له محلاً في القرية المطرود منها ويذهب أحدهم ملتحياً ليطالب المسلمين بضرورة التحرك والثأر لشرفهم ..وتنتقل الفتنة من قرية "صول" إلى "الزبالين", ثم منشية ناصر والدويقة والقلعة والسيدة عائشة .. فهل كنا مجانين حين طالبنا ببتر الأجزاء الفاسدة فيما كان يسمى بأمن الدولة .. وهل كنا عدوانيين عندما حذرنا من بقاء أذناب النظام الفاسد وبلطجيته طلقاء يخططون ويموّلون ويخرّبون وهم في مأمن .. مجددا نعود للوراء, ومجددا نتحرك متأخرين .. ومن أغرب ما سمعت هو دعوة البعض لمسيرة مليونية .. فماذا ستفعل تلك المسيرة إذا اندلعت النيران في حي آخر أثناء المسيرة (ارحمونا من المليونيات ربنا يرحمكم ) .. القضية ليست في قرية صول ولا غيرها .. القضية في رأس الأفعى التي تخطط وتدبر وتقفز سرًا لتنفث سمومها .. هذه الرأس لابد من بترها .. فإن كانت قواتنا المسلحة قد تمكنت من إخماد الفتنة في صول, لا نضمن ماذا سيحدث إذا تركت الأفعى تواصل نفث سمومها يميناً ويساراً وتتسع دائرة تحركاتها .. طبعا الوقت وحده هو الذي يمنحها القوة .. ومرور الأيام بعد سقوط النظام الفاسد هو ما يغريها بلم أشلائها من كافة محافظات مصرإن لم يكن للسيطرة عليها من جديد, وتدميرها .. ياجيش مصر لم يعد هناك الآن أعداء للثورة, ولكن أعداء لمصر .. فكل من لا يرد استقرار الأوضاع في مصر وكل من يريد إشعال الفتنة هم أعداء مصر .. هم من يريدون الفرار بما سرقوه دون محاسبة.. هم من يعلمون جيدا ويمتلكون أدوات إثارة الفتنة..هم من نهبوا أموالنا ليحركوا البلطجية ضدنا.. في الماضي كان الفاسدون من منسوبي أمن "دولة مبارك"وأذناب حزب الفساد يعملون لمصلحة سادتهم .. اليوم  يعملون لحسابهم الخاص من منطلق "ياروح مابعدك روح ".. وكما سبق وقلنا هناك آليتان قانونيتان للتعامل مع تلك الأفاعي .. الشرعية الثورية .. فإن لم تكن تروقكم فلديكم قانون الطوارئ الذي يتيح اعتقال كل من ترونه خطراً على أمن مصر.. فتجميد نشاط حزب الفساد المسمى كذباً بالوطني ومنع أعضائه من التجمع والتآمر وممارسة أي نشاط سياسي أمر لا يقبل التأجيل ساعة بعد اليوم .. فهؤلاء نافقوا وزورا وباعوا الوطن في الماضي من أجل المال والمقاعد .. واليوم هم على أتم استعداد لحرق مصر من أجل الحفاظ على مانهبوه .. فلم يكن الوطن يوماً في حساباتهم إلا دجاجة تبيض ذهباً, إن كفّت ذبحوها وأكلوا عظامها قبل لحمها.. وترك فاسدي أمن الدولة ساعة أخرى يعني المزيد من الانفلات الأمني والإرهاب وبحور من الفتنة حتما ستغرقنا جميعاً .. ولننظر بتمعن للمواقع التي اختاروها لإشعال شرارة الفتنة .. لقد اختاروها بدقة "قرية جنوب حلوان" "الدويقة" "الزبالين" ..

اختاروا مواقع من يعلم فيها بالثورة وبرحيل الرئيس المخلوع أقل بكثير ممن لم يصلهم الخبر لليوم..لم يذهبوا إلى شبرا أو عين شمس حيث كان يحمي المسلمون الكنائس, ولا ميدان التحريرحيث كان يحمي المسيحيون المصلين .. وسبب هذا الاختيار مفهوم ضمناً .. أما الهدف منه, فهو إنتاج أرقام وعناوين فقط للأخبار, وهي وحدها كفيلة بإكمال المهمة ..مقتل كذا مسيحي ..حرق كنسية .. وبوادر فتنة طائفية في مصر .. هذه هي العناوين التي احتشدت بها الصحف المحلية والأجنبية أمس وأول أمس ..  وهذه وحدها كافية بإشعال نيران الغضب في صدر أكثر الناس حلماً وتعقلاً .. تحت يدي الآن بريد إلكتروني وصلني من منظمة أمريكية صهيونية مشبوهة اسمها قد يدل على هويتها "جوشا".. الرسالة تحت عنوان صلوا من أجل مسيحيي مصر .. وبالطبع باقي المحتوى الخبيث معروف .. هذا ما تريده الأفاعي

التي احتضنتها مصر 30عاما واستفحلت ونمت ثرواتها من دماء المصريين .. فأناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن خلفه رئيس حكومة مصر ووزيرالداخلية بحق الثقة التي منحها الشعب لكم جميعاً .. مصر في خطر وتحت أيديكم أسماء محركي الفتنة, ومن يخططون الآن ولم يتحركوا بعد.. فماذا تنتظرون بحق الله وبحق مصر علينا جميعاً.. فجعبة الأفاعي مازالت تحوي الكثير من الخراب والتدمير والقتل .. فكم قتيلا وكم حريقا ننتظر حتى نرى التحرك الذي تأخر 20يوماً .. وهل ترون أن التحرك قد يجدي ساعتها؟! ..!!

-إضاءات-

- ثورة تونس تسبقنا بأسبوعين, وفي النهاية لم يجدوا بدًا من تفكيك جهاز وحزب الفساد .. فهل مصر تحتمل الانتظار أسبوعين إضافيين لنفهم الدرس .!

- اللواء محمد البطران ..استشهادك أكد أنه كان هناك شرفاء في شرطة العادلي, ومهمة وزير الداخلية الجديد الاستعانة بباقي الشهداء.

- سجناء "القطا" الذين حاولوا إسعاف البطران أشرف وأكثر وطنية ممن نفذ وأمر بقتل الرجل الشريف بل يستحقون تبادل المواقع .

- المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. كل ما تملك مصر بين يديكم فما الذي يبطئ التحرك اللازم؟  .

- لو أراد قادتنا .. مستعد للتطوع في قوات الصاعقة المصرية (وفقا لفرزي بالتجنيد ) برتبة نفر.

- ظهور بعض رموز حزب الفساد إعلاميا دليل أن الأفعى لم تمت بعد وبدأ بيضها يفقس من جديد .

- إخلاء ميدان التحرير فرصة جيدة ليصطاد جنود الجيش البلطجية .. لنترك الساحة قليلا للعمل الجاد.

- الإعدام عقوبة البلطجة .. نريد أن يرى البلطجية ذلك بأعينهم.

- لا أدري كيف بقي المنافقون من أذناب حزب الفساد يمسكون بأقلامهم حتى اليوم وينشرون سمومهم.

- سبحان الله .. كل من هاجم النظام الفاسد قبل الثورة ظهر اسمه كعميل لجهاز أمن مبارك.. ومن نعرف شخصياً عمالتهم التي كانوا يفاخرون ويهددون بها أحياناً لم تظهر أسماؤهم .

- علاقة غير شرعية بين الأمن ورجال الأعمال "السوداء" وحكومة حزب الفساد .. أمر يتطلب التركيز والجد لتفكيك شبكة فساد تسعى لتفكيك مصر.

- إخواني الثوار .. مصر لا تريد مليونيات تظاهر, ولكن ملياريات توجيه وتثقيف وتوعية .

- توعية البسطاء وإسكات الحمقاء لإطفاء الفتنة .. أصبحت المسئولية الكبرى لعقلاء الشباب المصري سواءً صلوا في كنيسة أو مسجد أو لم يصلوا .

- بعد تولي شرف رئاسة الوزراء, لم يعد هناك أعداء للثورة, ولكن أعداء لمصر .

- إسرائيل تطلب من أمريكا دعم جيشها بـ 20مليار دولار .. شكرا لمراهقي السياسة, والحنجوريين.