عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب العميل

لأنه نظام فاشل يدرك فقدانه الكامل  للشرعية كان التشويه  ، والإرهاب ، والتزوير والإفساد  أدواته للبقاء .. فلأحزاب المعارضة اتصالات بالخارج ، والأخوان مدعومون من جهات مشبوهة ، وفلان عميل ، وترتان يحمل أجندة خارجية .. هكذا يواجه النظام الفاشل من ينتقده .. ولأن الغباء الصفة الملازمة للفشل ، لم يفهم الفاشلون قدر الغليان في الشارع المصري .. لم يدركوا أنها بدأت كمظاهرات شعبية .. حولها الغباء الأمني لثورة شعبية .. لم يدرك النظام الفاشل وأذنابه ومنافقوه من المرتزقة أنهم أمام ثورة شعبية .. فلجأوا لمنهجهم الفاشل في التشويه بوصم المتظاهرين بكافة التهم السخيفة التي لا يملكون غيرها فهم عملاء ويحملون أجندات خارجية .. ونسي الحمقاء أنهم يتحدثون عن الشعب المصري .. إذن فالشعب عميل وأنتم وحدكم الوطنيون . وبعد أن علم الفاشلون أن الشعب هو الأقوى واختفت قوات الشرطة تماما كجيش صدام .. لجأ النظام لأداته الثانية وهي الإرهاب .. إرهاب الشعب .. قال الرئيس مبارك على الشعب الاختيار بين الاستقرار والفوضى .. فانطلق بلطجية الشرطة والحزن الوطني المأجورين لإرهاب وترويع الشعب .. فضحت الخطة .. كان الشعب هو الأقوى ولم يرهب ،  بل احتشد وتكاتف وتمكن الشباب المصري من صد بلطجية النظام ، ولجانه الشعبية من إرهابهم هم .
وكما سرق النظام مصر وثرواتها من قبل يحاولون الآن سرقة ثورة  شعبها  بالتزوير والبلبلة والإفساد .. فالتزوير والبلبلة هما مهمة الإعلام الحكومي الفاشل باختزال الثورة  في ميدان التحرير وشبابه دون شيوخه ونسائه ، والتعتيم على الثورة في باقي محافظات مصر .. الفاشلون تركوا 29 محافظة ويصبون تركيزهم على ميدان التحرير .. وبعد الفشل في إرهاب المصريين هناك لجأوا لإفسادهم وكان أعجب ما طرحه أذناب النظام على المتظاهرين  أن يشكلوا حزباً سياسياً لتفريغ الثورة من مضمونها .. محاولة جديدة للإفساد والرشوة .. قالت أبواقهم نريد منكم زعيماً ، نريد ممثل لكم في محاولة لشق الثورة الشعبية التي لم يجمعها إلا حب الوطن وظلم واستفزاز النظام .. وكما زوروا إرادة الشعب في  الانتخابات من قبل  لجأ إعلامهم لتزوير إرادة الشعب من جديد بالتقارير المفبركة وحشد المنافقين ليثيروا البلبلة والبحث عن تأييد جديد مزور للنظام المرفوض .
وأخيراً تفتقت أذهانهم عن الحوار .. فأي حوار بين النظام المرفوض والثورة .. وهنا السؤال الأهم الذي يجب أن يضعه من نصبوا أنفسهم مفاوضون عن الشعب قبل التحدث و هو من الأحوج للتفاوض والمهاترات والمماطلة والصفقات  الثوار أم النظام المرفوض ؟ ..  ولأن الحوار كان طلب النظام ليطيل عمره بضعة أيام إضافية ويعيد

ترتيب أوراقه ، فعلى المفاوضون حسم أمرهم سريعاً والعودة لصفوف الثوار مالم تكن هناك استجابة واضحة وسريعة وقوية للمطلب الشعبي الوحيد .. فالشعب يريد إسقاط النظام ..ولن يقبل بغير ذلك .. أما ما نسمعه الآن عما يطرح في الحوار فهو ليس إلا بيع لدم الشهداء وإجهاض للثورة
-إضاءات-
- إعلان الإخوان المسلمين عدم سعيهم للترشح للرئاسة أفقد النظام فزاعته  للغرب وللشعب من الإسلاميين  وأثبت أنكم إخوان وأنكم مسلمون ولم تنضموا للثورة إلا كمصريين .
- إسرائيل.. الدولة الوحيدة في العالم التي أعلنت تأييدها بقوة لبقاء نظام مبارك جاثما على أنفاس المصريين  .
- السيد خامنئي ليتك ألقمت حجرا في فمك قبل الحديث عن ثورة مصر لتعطي لإعتام النظام ورقة جديدة لضرب الثوار .
- السعودية إيران أمريكا أوروبا .. لن يغير أي نظام مصري جديد علاقته بكم
- أبواق النظام تحذر وتهدد بالفوضى .. ومن فعل الفوضى وروع الآمنين سوى نظامكم و منتفعيه ؟
- تعيين نائب للرئيس ،إبعاد الوجوه الكريهة للشعب ، تعديل الدستور ، مراجعة الطعون الانتخابية .. لو أعلن أي من تلك القرارات قبل 25 يناير  لما استفاق الشعب ولما كانت هناك ثورة شعبية فشكرا لكم .
- الرئيس مبارك قال أخشى ترك الحكم فتعم مصر الفوضى .. عفوا سيدي .. الفوضى عمت ولن تزيد إلا ببقائك في قصر الرئاسة فارحم أرض الكنانة رحمك الله
- في عين شمس هرب أشاوس شرطة العادلي من أمام الكنائس فجلس  محمد وعلي لحمايتها وتحمل القساوسة تكلفة الشاي والقهوة .. هذه هي مصر .. فارحل ولا تخف .. فأحفاد الفراعنة استفاقوا وعرفوا من هم المخربون  ومن هم اللصوص!