"دفاع" الإخوان يستعين بتفويض السيسي
انتقد دفاع القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم العرب" المتهم بها محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، تعامل وسائل الإعلام مع تنظيم جماعة الإخوان ، مقارنةً بتعاملها من النظام السياسي الحاكم بالبلاد في الوقت الراهن.
وأشار الدفاع إلى وجود تناقض ملحوظ في تناول القضايا المطروحة على الساحة السياسية حاليًا، مستشهدًا بمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع باحتشاد الشعب المصري ونزوله إلى الميادين، رغبةً منه في الحصول على تفويض لمحاربة الإرهاب.
وتابع: ولكن حينما وجه مناصرو جماعة الإخوان الدعوة للنزول إلى ميدان رابعة العدوية للاعتصام داخله ، تعبيرًا عن رفضهم لإزاحة الرئيس المعزول محمد مرسى من الحكم، وجدنا تغيرًا إعلاميًا جذريًا في التعامل مع تلك الدعوة، ليُعقب الدفاع متسائلًا: "هو السيسي لما
ووفقاً لتحقيقات النيابة فقد قام كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.