رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النيابة في اقتحام كرداسة: "شياطين الإنس" حاولوا كسر هيبة الدولة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استهل وكيل النيابة في جلسة اليوم من القضية المعروفة إعلامياً بـ "اقتحام مركز شرطة كرداسة" مرافعة النيابة العامة بالقضية بتلاوة الآية الكريمة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم" .

وتابع سارداً ما حدث يوم الواقعة فقال إنه في يوم الثاث من يوليو لعام 2013 وهو اليوم الذي صدر فيه بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أسس لـ "عهد جديد" يبعث الأمل من جديد بعد عام من التردي والخيبة وهو البيان الذي عزل "رأس النفاق" وفق تعبير المرافعة شهدت مدينة كرداسة محاولة لكسر هيبة الدولة عن طريق محاصرة مركز الشرطة هناك.
وأضافت النيابة ذاكرة في مرافعتها أن المتجمهرين حول مركز الشرطة والذين وصفتهم بـ "شياطين الأنس"  علقوا "اعلام القاعدة" على اسوار المركز تمهيداً لاقتحامه فلم يكن أمام قوات تأمين المركز سوى محاولة رد العدوان بقنابل الغاز مشيرةً لرفض القوات استخدام الأعيرة النارية منعاً لوقوع عدد كبير من القتلى مشددة على ان الاعتداء على المركز تم بواسطة "الحجارة" و "الزجاجات

الحارقة " و"الأعيرة النارية".
وأكدت أن أحد المجني عليهم من مسئولي التأمين بمركز الشرطة رفض إخلاء المركز مقابل تأمين خروجه هو ومن معه, معقبةً بأنه رفض أن يتخلى عن واجبه الوطني حتى الموت, وهاجمت النيابة العامة المتهمين قائلة إنهم "أدعوا الإسلام وهو منهم براء ".
واختتم ممثل النيابة وكيل النائب العام تلاوة مرافعة النيابة بمطالبة المحكمة توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وان تضرب بيد من حديد, داعياً الله ان يسدد خطى اعضاء هيئة المحكمة .
كانت النيابة وجهت للمتهمين وعددهم 23 تهمة الاشتراك فى "اقتحام مركز شرطة كرداسة "و التجمهر والإتلاف العمدى والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة والقتل و الشروع في القتل واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص.