عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متهم بـ"بورسعيد": ساهمت في إسعاف "إكرامي"

بوابة الوفد الإلكترونية

سمحت هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة بورسعيد" للمتهم في القضية "علي حسن عبد الرحمن" للحديث من داخل قفص المتهمين بالمحكمة استجابة لطلب الدفاع .

بدأ "علي" حديثه بالإشارة إلى أنه من مواليد محافظة "المنيا" وانه خريج كلية "التربية الرياضية" مضيفاً أن إقامته في "بورسعيد" كانت بغرض العمل .
وتابع سارداً ما وقع يوم المباراة المشئومة، فقال إنه حضر المباراة من مدرجات مشجعي النادي الأهلي، وانه وقبل نهاية المباراة نزل من المدرج باتجاه بوابة الخروج من أجل الرحيل من الملعب ولكنه فوجئ ببوابة مغلقة، ورفض العسكري المسئول عنها فتحها بحجة عدم ورود اوامر في هذا الشأن .
وواصل المتهم مؤكداً أن أعداد المتجمهرين من الجماهير أمام البوابة المغلقة بدأت في التزايد وكان من بينهم احد حاملي "الشماريخ" الذي طالبه البقية بإطفائه حتى لا يتأذى أحد، وأضاف أنه وتحت تأثير الأعداد الضخمة سقط الباب المغلق على أحد الأشخاص وانه ومعه آخرين حاولوا إنقاذ ذلك الشخص دون جدوى لافتاً لإصابته هو شخصياً بجرح في رأسه نتيجة سقوط الباب .
وتابع بأن بعد سقوط الباب استطاع الوصول لغرفة لاعبي النادي الأهلي، ذاكراً ان الدكتور "ايهاب علي" طبيب فريق الأهلي حينها كان منهمكا في إسعاف المغمي عليهم والمصابين، ومؤكداً أنه كان من بين هؤلاء وأنه سأل الطبيب عن مدى خطورة إصابته ولكنه طمأنه .
وبدا لافتاً في حديث المتهم روايته عن واقعته مع حارس مرمى النادي الأهلي

"شريف اكرامي"، فقد أكد أنه ونظراً لكونه خريج "تربية رياضية " وما يتمتع به من خبرة في إصابات الملاعب ساهم في إسعاف الحارس بعد أن دخل عليهم في غرفة اللاعبين مصاباً في عينه، مؤكداً أنه أحضر "ثلج" لمداواة جرح "اكرامي"، واشار المتهم الى وعد حارس الأهلي للمجئ للمحكمة للشهادة في صالحه قبل أن يحنث بوعده معللاً ذلك بأن " مجلس إدارة النادي الأهلي" لم يوافق على ذلك.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه