دفاع"عمليات رابعة": ضحايا الفض لا يقلون عن 3 آلاف

أكد المحامي أحمد حلمي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "غرفة عمليات رابعة"، أن عدد ضحايا فض اعتصام رابعة ليسوا أقل من ثلاثة آلاف شخص، مشيرًا إلى أنه كان أحد أفراد المجموعة الحقوقية التابعة للجنة الحريات بنقابة المحاميين، التي حققت في "فض الاعتصام".

ووصف حلمي، خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان حول الواقعة بأنه"أحقر تقرير حقوقي" شاهده، موضحًا أن التقرير استند على تقارير الطب الشرعي في حصر عدد ضحايا فض الاعتصام، حيث قدروهم بـ602 حالة.
وأشار حلمي إلى أن عملية فض الاعتصام بدأت في الساعة السابعة صباح يوم الفض من جهة مدخل شارع الطيران، مؤكدًا أن جثث الضحايا كانت تنتقل أولاً بأول لمنطقة المنصة لتكفينها، لافتًا إلى حرص الإخوان على إتباع السنن

الدينية في مثل هذه الأمور.
ونفى حلمي أن تكون تلك الجثث لأعداء الإخوان، وأن فرضية وجود الجثث تحت المنصة لعدة أيام قبل الاعتصام ليست منطقية، متسائلًا:"كيف أن أكون معاديًا لشخص وأحرص على تغسيله وتكفينه؟".
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين وعددهم 51 على رأسهم مرشد الإخوان محمد بديع، عددًا من الاتهامات تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.