عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد علي يستعين بـ"جوجل إيرث" بالمحكمة

جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة

واصل المحامي خالد على مرافعته عن متهمي القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مجلس الشورى"، المتهم بها الناشط علاء عبدالفتاح و24 متهماً آخرين.

أشار عضو الدفاع إلى التناقض الذي وصفه بـ"الصارخ"، الذي شاب أقوال شهود الإثبات بشأن الواقعة، موضحاً ان جميع الأدلة الفنية والسمعية أفضت الى عدم إثبات تعدي المتظاهرين على الشرطة خلال الأحداث محل القضية.
وأضاف: لا وجود لدليلٍ دامغ يؤكد واقعة التعدي على الشرطة، بل إن قوات الأمن هي من بادرت بالاعتداء على المتظاهرين واحتجازهم داخل مجلس الشورى عقب فض تظاهراتهم، ليتابع: حتى أقوال شهود الإثبات بشأن واقعة التعدي على المقدم عماد طاحون تناقضت فيما بينها.
وفى هذا السياق استعان عضو الدفاع بعددٍ من المخطوطات المُصورة والمأخوذة عن "جوجل ايرث" مرفق بها رسم توضيحي للإحداثيات الجغرافية لمكان الواقعة بما فيها محيط مجلس الشورى وشارع قصر العيني ومحيط شارع سيمون بوليفار، ليُردف المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية بقوله: هذه المخطوطات تبرهن على تباين وصف الشهود لواقعة التعدي على المقدم عماد طاحون، فيما يتعلق بمكان وتوقيت تلك الواقعة، وهو

ما يؤكد عدم معقولية التعدي نظراً لتناقض أقوال شهود الإثبات.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.
واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.