عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجمعة.. تفويض جديد للسيسي ضد الإرهاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دعت عدد من القوى والحركات السياسية، إلى ضرورة الخروج الجمعة القادمة، لإعلان دعمهم وتأييدهم الكامل، للرئيس عبدالفتاح السيسى، وتفويضه من جديد لمحاربة الإرهاب، ومحاربة تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي اتهمه الرئيس فى خطابه أمس،

بأنه وراء الإرهاب فى الشارع المصرى، وقتل جنودنا بسيناء، كاشفًا النقاب عن تهديدات القيادات الإخوانية له بمحاربة الدولة بمقاتلين من أفغانستان وسوريا وليبيا.
تأتى دعوات التفويض اليوم السبت، بعد التفويض الأول الذى حصل عليه الرئيس السيسى، عندما كان وزيرًا للدفاع، يوم 26 يونيو، أثناء كلمته بالكلية الحربية، ومطالبته للشعب المصرى بالخروج وتفويضه، لمواجهة الإرهاب المحتمل، وخرج الجميع مبهرًا العالم بدعمه لوزير دفاع جيشه فى حينها.


وقال مجلس الشباب المصري، إنه بعد الأحداث الأخيرة، التي شهدتها البلاد، وتزامنا مع الأعمال التخريبية، التي تحاول الجماعات الإرهابية من خلالها، ترويع الشعب المصري، في كافة أنحاء البلاد، نطالب جموع المصريين بالنزول يوم الجمعة القادم، إلي كافة ميادين مصر، لتجديد التفويض الذي منحه المصريون من قبل، للرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاربة الإرهاب، وذلك بعد تزايد الهجمات الإرهابية في عدة مناطق.


وأكد المجلس الذي يضم العديد من أمانات شباب الأحزاب المدنية، علي ضرورة تكاتف المصريين، من أجل القضاء علي الإرهاب، الذي يحصد أرواح أبنائنا يوما بعد يوم، وأن المطالبة بتجديد تفويض محاربة الإرهاب، تعد ضرورة ملحة في هذه الأوقات العصيبة، التي يسعي فيها الإرهابيون، إلي بث الخوف في قلوب أبناء مصر، وأن تلك الخطوة ستزيد من حماس رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل، ليعلموا جميعا أن الشعب بأكمله يدعمهم، للقضاء علي جذور الإرهاب، ولوقف نزيف الدماء.

كما أعلن الأزهر الشريف دعمَه وتأييدَه للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وقوات الشرطة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
ودعا الأزهر فى بيان له جميع المصريين ومؤسسات الدولة للتعاون في دحر الإرهاب مؤكدا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تضامن ودعم الجميع للقوات المسلحة والشرطة.


ووصفت وفاء عكة عضو المجلس الرئاسي للائتلاف "نداء مصر"، ورئيس الاتحاد النسائي بالائتلاف"، خطاب رئيس الجمهورية عن تداعيات الحادث الإرهابي بسيناء، بأنه أتي مريحا للمصريين وعبر عن آرائهم ومتطلباتهم، قائلة "إن السيسي تحدث بطريقة يفهمها العامة شارحا خطورة الموقف الذي يمر به مصر وما يخطط له جماعة الإخوان والإعمال بمبدأ "الحكم أو القتل".


وقالت "عكة"، في بيان لها، إنه يجب على الشعب المصري الخروج من جديد لتجديد التفويض الذي حصل عليه رئيس الجمهورية أُثناء توليه وزارة الدفاع لمواجهة الإرهاب، فالرئيس يحتاج الدعم من المصريين المخلصين الوطنين، مؤكدة أن جماعة الإخوان لا تعرف دينا ولا إسلاما وتأخذه ستارًا لتحقيق العنف والفوضي والتخريب.


وأكدت عضو المجلس الرئاسي لـ"نداء مصر"، أن الرئيس أعلنها صراحة خلال كلمته بأن المتورط الحقيقي هي جماعة الإخوان التي أعلنت عن تهديدها للشعب المصري بقولها "يا نحكمكم يا نقتلكم"، موضحة أن المرحلة الحالية حرجة وكلما اقتربت مصر من إنهاء خارطة الطريق تزداد مخططات الإرهاب نحو تدمير مصر، مطالبة الرئيس بالضرب بيد من حديد اتجاه أعمال العنف والتطرف.


وأكد حزب المحافظين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم أرسل العديد من الرسائل لجموع الشعب المصري العظيم والذي من المؤكد أنه ينتظر رد الرسالة بأن الشعب مازال يقف على قلب رجل واحد في صف الدولة ضد الإرهاب.


ودعا الحزب في بيان له اليوم جميع المصريين للنزول إلي جميع الميادين العامة الجمعة القادمة لتجديد التفويض للرئيس السيسي والقوات المسلحة والتأكيد على تلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري في حربها ضد الإرهاب، تحت لواء العلم المصري وشعار"تحيا مصر" دون أى شعارات أخرى.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن اصطفاف المواطنين في الميادين سيكون بمثابة رسالة للداخل والخارج بأن الشعب المصري مازال يرفض الإرهاب، ومتمسك بحقوقه في مستقبل أفضل خاصة، وأن العالم أجمع قد رأى إخفاقات جماعات الشر في حشد

أي مواطنين لصفوفها خلال العديد من الفعاليات التي دعت لها الأشهر الماضية.


وأضاف البيان أن حزب المحافظين يؤمن بأن الشعب المصري هو الضمانة الوحيدة للانتصار على جماعات الإرهاب والتطرف، وأن القوات المسلحة ورجال الشرطة تبذل أقصي ما في وسعها ولكن في النهاية لا يستطيع الإرهاب العيش في بيئة تلفظه بكل مكونتها.


وقال معتز حفناوي القيادي بالحزب الشيوعي، إن مقاومة الإرهاب لابد أن تكون شعبية قبل أن تكون أمنية لاقتلاع العناصر الإرهابية من جذورها.
وأكد الحفناوي في تصريحات لـ"بوابة الوفد"على دور الإعلام البالغ الأهمية في هذه المرحلة واستخدامه في رفع الروح المعنوية للشعب والقوات الأمنية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة الإرهاب في كافة ربوع الوطن.


من جانبها تنظم النقابة العامة للمهن التعليمية بعد غد وقفة حداد أمام مقر النقابة العامة بالجزيرة على أرواح شهداء الواجب من أبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الخسيس في مدن العريش والشيخ زويد ورفح. صرح بذلك خلف الزناتي نقيب المعلمين.


وأشار إلى أن الوقفة سيشارك فيها جموع المعلمين على مستوى الجمهورية للتنديد بالأعمال الإرهابية، ومتقدمًا بخالص التعازي لأسر الشهداء والرئيس عبد الفتاح السيسي ومطالباً إياه بالقصاص العاجل من هؤلاء الخونة الإرهابيين.


وقال علي فهمي الحارس القضائي للنقابة إن معلمي مصر الشرفاء مستعدون تمامًا للتوجه إلي شمال سيناء وكل ربوع مصر لمعاونة جيش مصر وشرطتها في محاربة أعداء الوطن من تلك الجماعات الإرهابية .من جانبه، دعا عادل يونس المتحدث الإعلامي للنقابة كل معلمي مصر الشرفاء للتصدي بكل قوة للأفكار الإرهابية المتطرفة وممارسة المعلم لدوره السامي في دحض تلك الأفكار المسمومة وكشف مروجي التطرف والإرهاب.


ووجه نادر الشرقاوى أمين عام شئون المصريين بالخارج بحزب المصريين الأحرار مساعديه فى الدول المختلفة، بتشكيل وفود لزيارة السفارات والقتصليات المصرية لتقديم العزاء فى شهداء مصر والذين تم قتلهم بأيدى الإرهاب الأسود فى سيناء.


وأوضح الشرقاوى فى بيان للحزب أن هذه الوفود ستؤكد على وقوف أعضاء الحزب ومريديه فى الخارج مع مؤسسات مصر الوطنية وعلى رأسها الجيش والشرطة فى مواجهة العناصر المتطرفة فى سيناء وجميع أنحاء الوطن.


وأضاف الشرقاوى، أن قيادات الأمانة العامة لشئون المصريين بالخارج بالحزب كانت بدأت حملة من لندن من داخل مجلس العموم واللوردات البريطانيين، لإظهار الوجه القبيح للإرهاب الذى يحدث فى مصر وستستكمل الحملات الخارجية لإعلام المؤسسات السياسية والبرلمانية والشعبية فى الدول المختلفة بحقيقة ما يحدث فى مصر لقطع الطريق على طيور الظلام فى الخارج والذين يعملون مع الأجهزة والدول المعادية للوطن.