محلب: الحكومة لديها مشروعات لتوفير خدمات راقية
أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أن لديه مجموعة من الأفكار لمشروعات هامة وحيوية، منها مشروع المقاول الصغير، والنظافة وإدارة المخلفات الصلبة، والمطعم الصغير، ومشروع للأمن والحراسة، والبائع المتجول وكيفية تحويله إلى تاجر صغير، وشركات الصيانة الصغيرة، والميكروباص والنقل الجماعى، والمراكز اللوجيستية داخل القرى والمدن لنقل وتخزين المواد الغذائية، لافتاً إلى أن هذه المشروعات تساعد فى توفير المزيد من فرص العمل داخل القرى والمدن، فضلاً عن أنها تساهم فى توفير الخدمات بشكل راق.
جاء ذلك خلال تدشين محلب شركة استثمار خاصة تحمل اسم "أيادي" برأس مال مرخص 10 مليارات جنيه مصري، بمشاركة الاستثمار الخاص الوطني العربي، وبنوك ومؤسسات عامة، يتم إدارتها من ذوي الخبرة وفقاً للأعراف الاستثمارية العالمية، لتنفيذ مشروعات اقتصادية إنتاجية وخدمية هادفة للربح بجميع الأقاليم المصرية، واستثمار ما لديها من موارد طبيعية ومهارات بشرية، واحتياجات خدمية فعلية ذات مردود اقتصادي مستدام وتوفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل مباشرة خلال السنوات الأربع الأولى من تأسيسها.
ولفت محلب إلى أن مصر تمر بمرحلة تاريخية فائقة، تستدعي تكاتف الجميع من أجل إعادة بناء ثقافة العمل الجاد ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تعرقل سير التنمية بصفة عامة، وفى المحافظات المصرية الأقل حظاً بصفة خاصة، لافتاً إلى أن الحكومة تبنت مبادرة شركة "أيادي" كخطوة إيجابية تؤكد أنها ليست فى معزل عن حياة المواطن المصري فى كافة ربوع الجمهورية، وضرورة التكامل بين كافة أطراف العملية التنموية من قطاع استثماري خاص وأصحاب معرفة وخبرات ومنظمات
وأكد محلب خلال حفل تدشين الشركة على أن مصر حكومةً وشعباً، سوف تسوق للشركة وللمشروعات التى تم البدء فى تنفيذها وفق رؤية واضحة للاستفادة من كافة الامكانيات والمقومات الموجودة فى كل محافظة، وبطريقة احترافية مبنية على التدريب، فضلاً عن تحقيق عائد اقتصادى مرتفع يصل إلى 20%.
وأكد رئيس الوزراء على أن شركة أيادى سوف تقتحم مشكلة البطالة، وتفتح الطريق للحلول، ومجالات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أنها لن تحل مشكلة البطالة كلها، واصفاً الشكركة بالشمعة التي تضئ، متجاورة مع جذب الاستثمارات، والمشروعات والتنمية بوجه عام، ما يخلق فرص العمل.
وأشار محلب إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن عن انخفاض مؤشر البطالة، خلال هذه الفترة، نظراً للمشروعات التى تم البدء فى تنفيذها، مؤكداً على ضرورة ربط التدريب الفني باحتياجات سوق العمل، ليكون خطوة كبرى فى خلق فرص عمل جديدة للشباب.