رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الشورى" تستمع لشهادة زوجة "محمود سعد"

بوابة الوفد الإلكترونية

استمعت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "حسن فريد" التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً بـ " أحداث مجلس الشورى" لشهادة شاهدة النفي الكاتبة الصحفية الكبيرة " نجلاء بدير " زوجة الإعلامي " محمود سعد " ووالدة الناشطة السياسي "مي" إحدى الناشطات اللاتي قبضن عليهن في الأحداث.

بدأت بدير شهادتها بالقول: إنها في عصر يوم الواقعة تلقت اتصالاً هاتفياً مفاده أن ابنتها تم القبض عليها, وعلى الفور انتقلت لمحيط مجلس الشورى وأنها لم تجد بنتها هناك, وأضافت أنها انتقلت بعد ذلك لقسم قصر النيل للاستعلام عن وجود أي بنات محتجزات فيه مشيرة إلى أن الناشط السياسي " علاء عبد الفتاح" و والدته الدكتورة "ليلى سويف" سبقوها إلى هناك للاطمئنان على "منى سيف" والتي كانت كذلك ضمن المحتجزين.

وتابعت بدير بالقول إنهم قابلوا مأمور القسم وكان ضابط برتبة عالية وأنهم أكد لهم أنه لا توجد أي فتيات محتجزات داخل القسم ، لافتة كذلك إلى أن عددا من أهالي المحتجزين توجهوا لقسم عابدين دون أي نتيجة.

وعن سبب تواجد ابنتها "مي" أمام مجلس الشورى يوم الواقعة, أكدت نجلاء بدير إجابة منها على تساؤل المحكمة أن ابنتها تواجدت مع غيرها من النشطاء أمام المجلس في هذا اليوم لأن اللجنة التأسيسية للدستور المنعقدة

داخله كانت تناقش في هذا اليوم المادة التي تجيز محاكمة المدنيين عسكرياً وهم كانوا يريدون أن يوصلوا اعتراضهم على هذا الشأن.

كانت النيابة العامة قد أسندت لـ " علاء عبد الفتاح " و 24 متهماً آخرين تهماً  بالإعتداء على العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وقت الأحداث، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة , واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص