رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاح سلطان: بلدى وإن جارت على عزيزة

صلاح سلطان
صلاح سلطان

طلب المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة من القيادى الإخوانى صلاح سلطان بالخروج من قفص الاتهام الزجاجى للتحدث إلى المحكمة ، فيما يتعلق بمستجدات الحالة الطبية لنجله محمد صلاح سلطان.

واستهل صلاح سلطان حديثه للمحكمة مؤكداً أن حالة نجله الصحية بلغت مرحلةً خطيرة، مؤكداً انه بمنتصف الإسبوع الماضى قد تعرض لضغط مرتفع فى الدم أدى إلى فقدانه الوعى لمدة زمنية طويلة إلى جانب تعرضه لتشنجات عصبية حادة، استدعت تدخل الأطباء لعمل آشعة مقطعية عليه خوفاً من تعرضه لنزيف بالمخ.
وناشد القيادى الإخوانى، هيئة المحكمة الإفراج عن نجله، نظراً لما طرأ على حالته الصحية، قائلاً: اسأل الله الا تأخذ المحكمة المسئولية الناتجة عن تعرض ولدى لأى مكروه، ولو ارادت المحكمة ان تديننى بأحكام كما ترى فلتفعل ذلك ولكن اخرجوا ولدى الذى يموت فى اليوم مراتٍ عديدة.
وانتقل سلطان إلى الدفاع عن نفسه من الاتهامات المنسوبة إليه، نافياً اياها جملةً وتفصيلاً، حيث اشار فى ذلك الصدد إلى مساعيه التى كان يبذلها عبر مؤسسة "بناء لإعداد العلماء" لإقرار السلم الإجتماعى بين المسلمين والمسيحيين، بمشاركة قوى علمانية واسلامية فى ذات الوقت، ليضيف: ذلك هو الدور الذى أديته تجاه مصرنا الحبيبة فى اقرار السلم وليس العنف كما وجهت إلى الإتهامات، ليختتم حديثه مقتبساً قول الشاعر أبو فراس

الحمدانى : بلدى وإن جارت على عزيزة، وأهلى وإن ضنوا على كرام.
وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.