"تقصى 30 يونيو": الإخوان رفضوا التعاون معنا
أكدت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة، وتقصى الحقائق فى الأحداث التى واكبت ثورة 30 يونيو، أنها واجهت العديد من التحديات التى واكبتها فى إطار عملها للتحقيق فى هذه الأحداث.
وجاء على رأس التحديات تضارب المعلومات والبيانات والتفسيرات حول الأحداث فى 30 يونيو، وأيضا عزوف بعض الأطراف المباشرة، مثل جماعه الإخوان، ومناصريهم من التيار الإسلامى عن التعاون مع اللجنة، سواء فى سياق موقفهم المبدئى من الأحداث الذى ينبثق من رؤيتهم لأحداث 30 يونيو، باعتبارها انقلابا عسكريا على الشرعية، أو عدم تقديم ما يثبت من أقوالهم المتعلقة بأعداد الضحايا التى يسوقونها فى وسائل الإعلام .
ولفتت اللجنة فى تقريرها إلى أنهم وجهوا الدعوة لهم من خلال وسائل الإعلام، وأسفر ذلك عن تعاون محدود من نفر قليل ، أعقبه إعلان القيادى الإخوانى د.محمد على بشر عن حضوره
وتابعت اللجنة:" دعونا د.محمد سليم العوا المرشح الرئاسى السابق للإدلاء بمعلوماته ولكن اعتذر"، مؤكدة أن تخوف التعاون جاء من باب عدم الملاحقه الأمنية والاعتبارات الأمنية للفترة الماضية.