عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد نفي بمذبحة بورسعيد: متهمان كانا يحميان المقصورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

إستمعت هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً بـ " مذبحة بورسعيد " لشهادة شاهد النفي في القضية " ياسر يحيى علي حسن " بناءً على طلب دفاع المتهمين " طارق عسران " و " يوسف شعبان " .

بدأ الشاهد حديثه لهيئة المحكمة بالتأكيد على أنه كان وقت الأحداث عضواً في مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي و هو الأمر الذي مكنه من التواجد بمقصورة استاد المصري يوم المباراة , وتابع أنه وبعد وصوله للاستاد و المقصورة وجد شخصين غريبين بها وعند سؤاله عليهما مدير العلاقات العامة بالنادي تبين له أنهما فردين من جماهير المصري موجودين بالمقصورة للحماية وفق ما قيل له واتضح له فيما بعد أنهما المتهمين في القضية " طارق عسران " و " يوسف شعبان " .
وأضاف الشاهد أنه وبعد المباراة فوجئوا بمانويل جوزيه المدرب البرتغالي للنادي الأهلي وقت الأحداث وكان بادياً عليه مظاهر الاستياء على ما حدث بالملعب , مشيراً إلى طلب المدرب البرتغالي الخروج من المقصورة للإطمئنان على لاعبيه, وأكد عضو مجلس إدارة المصري السابق أنه وباقي أعضاء المجلس، وعلى رأسهم " كامل أبو علي " رئيس النادي حينها حرصوا على مصاحبة جوزيه للمكان الذي يريد قبل أن يقول إنهم، نظراً للأحداث التي وقعت، قرروا العودة مرة أخرى للمقصورة بعد تدهور الموقف.
وذكر الشاهد بأنه المتهمين المشار إليهما نشبت بينه وبينهما مشاداة كلامية بسبب

رغبتهما في حماية " مانويل جوزيه " وفق شهادته  لافتاً إلى أن مدرب الأهلي السابق خرج من الاستاد تحت حماية الأمن بعد ذلك.
وفي سياق متصل صرخ المتهم " يوسف شعبان " من داخل القفص صارخاً في المحكمة "  أنا معايا فيديوهات تثبت برائتي على  تليفوني المحمول النيابة مش معترفة بيهم " ليرد عليه القاضي  بأن عليه الرجوع في ذلك الأمر لمحاميه كي يستفيد بها في المرافعة .
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.