عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضابط "بورسعيد": "مشيت من الاستاد لأني كنت هموت"

بوابة الوفد الإلكترونية

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد, والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، لأقوال العقيد أشرف محمد السعيد سالم، ضابط شرطة سابق مقيم ببورسعيد،  في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد.

وقال في شهادته إنه كان وقت المبارة مكلف بحفظ الأمن والنظام داخل مدرج النادى الأهلى , مشيرُا إلى أن اختصاصه هو مشرف حفظ الامن والنظام داخل مدرج النادى الأهلى، مرتدياً الزي الرسمي للداخلية.

 وأضاف سالم، أنه حضر الاستاد قبل المباراة بساعتين, ووقف داخل المدرج خلف السور الحديدى وعلى يساره الممر، وانصرف من المدرج عقب الأحداث بعد صفارة الحكم.

وأشار إلى أنه كان بصحبته بعض الضباط والأفراد المعينة بالخدمة ، وفى وسط المبارة حدث بعض الشغب والمناوشات العادية مثل اطلاق الشماريخ والهتافات وبعض زجاجات المياه البلاستيك، ولكن تم السيطرة عليها وقبل نهاية المبارة فى الوقت الضايع  حدثت المناوشات عندما بدا بعض جماهير الأهلى بكسر الباب الخاص بالسور المؤدى للملعب ونزل بعض جماهير من النادى المصرى من الناحية المقابلة, وبعض من الجماهير نزل من ناحية الباب المؤدى إلى المخرج وكان مغلقا فحدث تدافع وسقط الكثير من القتلى.

وتابع "كان هناك إطلاق شماريخ من قبل جماهير الناديين, وأنه خرج وبصحبته القوات متوجها إلى غرفة  اللاعبين, وأوضح

أنه لم يهرب من موقع الأحداث ولكن مهمته كانت محددة بحفظ الأمن ".

ورد سالم على سؤال القاضي حول سبب أنصرافه من الملعب، فقال "أنا انصرفت لأنى عرفت أننى لو فضلت ها يموتنونى فى المدرج اللى أنا واقف فيه وها يتكتروا عليه".

ونفى مشاهدة لجماهير النادى المصرى أو الأهلى وهم يحملون أسلحة وعصى، متابعًا "باب الاستاد به عيب فنى خطير حيث إنه يفتح من الداخل, وإن الباب سقط بالحلقة , وإن المكان كان مظلما ولم أستطع معرفة عدد القتلى ولكن قامت الاسعاف بنقلهم".

ويحاكم فى القضية 73 متهماً، من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري فى الأول من فبراي