رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير مكتب أمن بورسعيد: إلغاء المباراة لم يكن مطروحاً

بوابة الوفد الإلكترونية

واصلت محكمة جنايات بورسعيد، التي تنظر إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد"، الاستماع لشهود النفي في القضية, لتنتقل لسماع الشاهد الثاني في جلسة اليوم العقيد "مؤمن السباعي"، الذي كان يشغل وقت الكارثة منصب مدير مكتب مدير أمن بورسعيد.

أكد السباعي، خلال شهادته، أنه لم يرَ بعينيه مشاهد اعتداء متبادل بين جمهوري المصري والأهلي بالملعب الذي شهد "المذبحة", مشيراً إلى نشوء حالة من الازدحام أعقبت صافرة نهاية المباراة لنزول جماهير المصري الى الملعب، لافتاً بشكل خاص لحالة التزاحم التي نشأت عند الباب الشرقي للاستاد نتيجة لأنه كان مغلقاً وهو التزاحم الذي أدى لدهس بعض المجني عليهم وفقدانهم حياتهم لهذا السبب.
وانتقل السباعي في شهادته للحديث عن الاجتماع الذي عقدته قيادات الأمن بالمحافظة قبل المباراة الشهيرة, مشدداً ان فكرة إلغاء المباراة لم تكن مطروحة في هذا الاجتماع, مضيفاً بأن الجميع في الوقت ذاته كان متخوفاً من حالة الانفلات التي كنا نعاني منها, وأشار السباعي إلى أن مدير الأمن، وتجاوباً

مع تلك المخاوف، أمر بزيادة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين الملعب ومنع دخول الشماريخ، خصوصاً أن المباراة تجمع جمهورين بينهما حالة من الاحتقان الشديد .
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين، وعددهم 73، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاماً منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه.