رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عمليات نوعية للقضاء على بؤر الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة وضعت تعديلات جذرية على خطط الحرب على الإرهاب فى شمال سيناء تتناسب مع قرار إعلان حالة الطوارئ فى المناطق التى حددها القرار والتى تضم المنطقة من تل رفح مرورا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة

وغرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش مروراً بساحل البحر الأحمر وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية.
وأوضح أن الجيش سوف يتوسع فى تنفيذ عمليات نوعية باستخدام الأباتشى والهليكوبتر للقضاء على البؤر الإهاربية، مع مراعاة تأمين المدنيين، وتنفيذ إجراءات صارمة على المنطقة العازلة مع الشريط الحدودى لقطاع غزة، مشدداً على أن الجيش سيسحق كلا من سولت له نفسه الاعتداء على قوات الجيش والشرطة، وأن الحرب على الإرهاب مستمرة حتى يتم تطهير سيناء من بقايا العناصر التكفيرية والقبض على كل من خطط أو شارك فى الأعمال العدائية ضد القوات.
وذكر المصدر أن العملية العسكرية الموسعة التى بدأتها القوات المسلحة فى 7 سبتمبر من العام الماضى مستمرة ولن تنتهى إلا بإعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب، يتم بعدها تنفيذ خطط التنمية الشاملة لسيناء، موضحاً أن الجيش دمر نسبة كبيرة من البؤر الإرهابية وما تملكه من أسلحة ثقيلة وخفيفة منذ بدء العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن الجيش أعاد انتشار القوات فى ربوع شمال سيناء فور وقوع الهجوم، وذلك بنشر تعزيزات عسكرية من المدرعات والدبابات فى المنطقتين الشرقية والغربية لمدينة

رفح وحول المواقع العسكرية والنقاط الأمنية، مع تكثيف قوات الجيش والشرطة فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، كما دفعت بعدد من المدرعات الى كمين الريسة شرق العريش وزيادة قوات تأمين أكمنة الشيخ زويد والجورة والماسورة تحسبًا لأى هجمات انتقامية، ونشر قوات اضافية من القوات الخاصة والصاعقة لتمشيط المناطق المجاورة وإغلاق طريق العريش رفح الدولى للقبض على منفذى الهجوم.
وتقوم القوات المسلحة والشرطة المدنية مدعومة بطائرات الاباتشى والهليكوبتر بحملة مداهمات واسعة فى شرق العريش وجنوب الشيخ زويد ورفح وخاصة مناطق التومة والظهير والمقاطعة والسكاسكة والوادى الأخضر ومناطق جنوب بئر العبد والمناطق الصحراوية بوسط سيناء.
كما تم اغلاق ميناء رفح البرى أمام حركة العبور من الجانبين، مع استمرار انقطاع شبكة المحمول والإنترنت فى عدة مناطق بشرق العريش ، لقطع الاتصالات عن الإرهابيين .
ومن جانبها كثفت قوات الجيش الثالث الميدانى بالتعاون مع قوات حرس الحدود تواجدها على طول المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى ومشروعات شمال غرب خليج السويس.