رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنبلاط يؤكد للسيسي محورية دور مصر بالمنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وليد جنبلاط، الزعيم الدرزي اللبناني وقائد الكتلة النيابية اللبنانية،

يرافقه كل وائل أبو فاعور، وزير الصحة، وأكرم شهيب، وزير الزراعة، و غازي العريضي، وزير الأشغال العامة والنقل سابقاً، و علاء الدين تور، وزير المهاجرين سابقاً.
 
وقد استهل  جنبلاط اللقاء بالإعراب عن خالص تمنياته لمصر، حكومة وشعبا، بكل الخير والتوفيق، وتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار على كافة الأصعدة، ولاسيما السياسي والاقتصادي منها.
وأضاف جنبلاط مستعرضا تداعيات الأزمة السورية على لبنان، ولا سيما في ضوء شغور منصب رئيس الجمهورية منذ الخامس والعشرين من مايو الماضي، معربا عن أمله في أن يتمكن لبنان قريبا من التوافق على رئيس جديد يسهم في تعزيز أمنه واستقراره.

كما أكد جنبلاط على محورية الدور الذي تقوم به مصر في المنطقة، على الصعيد السياسي وكذا لنشر الفكر الإسلامي المعتدل، ومكافحة التطرف والإرهاب، متطلعا إلى مواصلة الجهود المصرية لتثبيت الإسلام المعتدل بتعاليمه السمحة في المنطقة.

وأعرب جنبلاط عن تطلعه إلى قيام مصر بدور في تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، وعلى مستوى لبنان بصفة خاصة، وبما يحقق صالح الشعوب الإسلامية والعربية.

وقد صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بجنبلاط، مستعرضا عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمة السورية، ومشددا على

ضرورة تقوية الجبهة اللبنانية الداخلية، حفاظا على وحدة واستقرار لبنان.

وقد أكد الرئيس على أنه على الرغم من أن اختلاف المذاهب الدينية يمكن أن يوفر بيئة للثراء الفكري والديني، إلا أن هناك من يحاول استغلاله لبث الفرقة وشق الصف، محذراً من محاولات استغلال الدين كأداة لفرض السيطرة والنفوذ على الشعوب العربية، بما يساهم في خلق بيئة خصبة لنمو وانتشار الفكر المتطرف والعنف والإرهاب.

وأضاف سيادته أن ما يعزز من هذه البيئة ويوفر المبررات لمدعي الدين والإرهابيين هو استمرار القضية الفلسطينية على مدار عقود دون تسوية عادلة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى صعيد الأمن الإقليمي، أكد الرئيس على حرص مصر على أمن منطقة الخليج العربي، مشددا على أن أي ترتيبات في المنطقة يتعين أن تأخذ بعين الاعتبار الشواغل الأمنية لمصر ولدول الخليج العربي على حدٍ سواء.