راضى: النظام يُنكل بالإخوان لمشاركتهم بثورة يناير
قال القيادي الإخواني "محسن راضي"، المتهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنها"، لهيئة المحكمة برئاسة المستشار "حسن فريد"
أنه على المحكمة ان تشعر المتهم بالطمأنينة لعدل القضاة الذين يحاكمونه وان يشعر بأنه بين أيدٍ أمينة، متابعاً أنه في أحداث بنها كان مجنياً عليه وليس جانياً, إضافة للاعتداء على مدرسة "الفتح" التي يديرها – على حد زعمه.
زعم راضي- خلال جلسة المحكمة اليوم الثلاثاء- أن القضية تم "تلفيقها" للتغطية على الاعتداءات التي تعرض لها ومحاولة لتصوير تلك الاعتداءات بأنها كانت ردود فعل على المسيرة المشار اليها في القضية، مدعياً ان النظام الحالي يحاول الانتقام من جماعة الإخوان باعتبارهم من أوائل من بادروا بالنزول لميدان التحرير في ثورة يناير على حد تعبيره.
انتقل القيادي الإخواني بعد ذلك للتعليق على شهادات شهود الإثبات، مشككاً في صحتها، ذاكراً شهادة احد الأشخاص بأنه شاهد
وتابع سارداً شهادة احد ضباط الأمن المركزي، الذي أكد في شهادته انه كان مكلفاً بتأمين مديرية الأمن وعندما تم سؤاله عن امتناعه عن حماية مقر "الحرية والعدالة"، قال انه لم يكن مكلفاً بذلك ليتساءل راضي، مستنكراً: "كيف يستقيم ذلك وكيف يصح بأنه لم يكن مكلفاً سوى بحماية مديرية الأمن مع إثبات انه تعامل مع المسيرة وتصدى لها".