عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متهم برفح الثانية باكياً: "زٌج بي في القضية كيداً"

جانب من جلسة المحاكمة
جانب من جلسة المحاكمة

سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً بـ "مذبحة رفح الثانية" للمتهم على ذمة القضية محمد محمد نجيب بالخروج من القفص للكلام مباشرة لهيئة المحكمة وتسليمها ما يود أن يسلمها إياه.

بدأ المتهم نجيب حديثه بالتأكيد أنه كشاب مصري بسيط كان يواصل العمل بالساعات لمواجهة مصاعب الحياة, وأنه خلال فترة حبسه توفيت ابنته وأصيب ابنه بارتجاج في المخ فيما ترقد ابنته الصغرى بمستشفى الصدر متابعاً أن والده اضطر أن يبيع بيته لكي يتمكن من الصرف على علاج أبنائه.
وشدد نجيب على أنه لا علاقة له بكافة تفاصيل القضية ولا علاقه له بالسياسة لا من قريب ولا بعيد, وأنه شخص رياضي يلعب كرة القدم ومحبوب في بلدته بمحافظة الشرقية, لينتقل بالحديث عن اتهامه، مؤكداً أنه تم الزج به في القضية "كيداً" بسبب خصومة شخصية سارداً واقعة تهديد أحد الأشخاص له بأنه سيتم "شده" بأمن الدولة قريباً وهو ما تم بالفعل على -حسب قول المتهم-.
واستطرد موجهاً كلامه للقاضي، بأنه إذا ما كان معاقبة الجناة مطلوبة فإن مكافأة من يساهمون في إنقاذ الأرواح واجبة, مشيراً إلى قيامه مع

آخرين بحماية قسم شرطة أبو كبير والمحكمة مقر النيابة وإنقاذ أرواح المتواجدين فيها، مدللاً على ذلك بكتاب مدون عليه إهداء من العقيد محمد عبد الرحيم "رئيس مباحث أبو كبير،" تقديراً على جهوده في حماية القسم والمحكمة وهو الكتاب الذي سلمه المتهم للمحكمة.
لينتقل مندهشاً للتعليق على أقوال مجري التحريات في حقه, حيث ذكرت التحريات أن المتهم تم رؤيته أثناء اعتدائه على رئيس مباحث أبو كبير، ليتساءل مستنكراً كيف اعتدي على شخص فيكافئني بعد ذلك.
واختتم نجيب حديثه للقاضي، بالقول إنه يخاطبه كـ"أب" طالباً منه إخلاء سبيله لأنه يشعر أنه في "حلم" وأنه أصبح كارهاً للحياة ولا يود الاستمرار فيها, مؤكداً أن أهالي بلدته يشعرون بمدى فداحة الظلم الذي تعرض له وأنهم بانتظاره على أحر من الجمر.