عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 ملفات ساخنة بين السيسي والملك عبدالله

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني لتوحيد الصفوف خوفاً من تقسيم بلاده، بينما رفضت الجزائر استضافة قاعدتين لطائرات دون طيار أمريكية، من أجل مراقبة الأوضاع في ليبيا.

ووفقاً لما أوردت الصحف العربية، اليوم السبت، سيركز لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي، على مناقشة ملفات الإرهاب والوضع في العراق وسوريا، فيما اعتبر الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة أن ملف المفاوضات لم يصل لنقطة اللاعودة بعد.

لا للتدخل
حذَّر رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني من خطورة الأزمة التي تشهدها ليبيا، مؤكداً أن انتخاب البرلمان الجديد "خطوة ايجابية تمهد للذهاب إلى طاولة الحوار"، التي يرى أنها السبيل الوحيد لخلاص ليبيا وتفادي التقسيم، بحسب ما أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية.

وأشار الثني إلى أن القاهرة لن تتدخل عسكرياً في ليبيا "من دون طلب مباشر من الحكومة الليبية"، متمنياً على كل الأطراف الإقليمية وقف التدخل في الشؤون الليبية.

واعتبر الثني أن "ليبيا مهددة اليوم، وإذا لم يتدارك الجميع الموقف، ويشعر بالخطورة، ويوحد الصفوف، فإن ليبيا ستنقسم يوماً ما، شرقاً وغرباً"، بحسب الصحيفة.
طائرات ومراقبة
وفي سياق متصل، رفضت الجزائر استضافة قاعدتين لطائرات أمريكية دون طيار من أجل مراقبة الأوضاع في ليبيا، وتنفيذ عمليات ضد قيادات الجماعات السلفية الجهادية فيها، بحسب ما أفاد مصدر لصحيفة "الخبر" الجزائرية.

وكان المسؤولون الأمريكيون حددوا موقع القاعدة الأولى للطائرة بدون طيار التي طلبوا الاستفادة منها في شمال منطقة الدبداب، وهي معبر حدودي بين الجزائر وليبيا، أما القاعدة الثانية فتتواجد في منطقة تافسست القريبة من الحدود بين الجزائر وليبيا والنيجر.

ورغم رفض الطلب الأمريكي، إلا أن واشنطن تواصل الضغط على الجزائر من أجل الظفر بهذا الامتياز، حيث تحتاج كثيراً للعمق الجغرافي الجزائري، الذي يتيح لها ممارسة عمليات مراقبة أكثر دقة لمناطق غير مكشوفة من الصحراء الليبية، بحسب الصحيفة.

5  ملفات ساخنة
وفي سياق منفصل، قالت مصادر دبلوماسية مصرية، إن جدول أعمال القمة الثانية غداً الأحد بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري

عبدالفتاح السيسي، سيكون استكمالاً لما جرى من نقاش بين الملك والرئيس في مطار القاهرة مساء 21 يونيو الماضي، كما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية.

ولفتت مصادر دبلوماسية مسؤولة، إلى أن القمة سوف تتناول 5 ملفات ساخنة، تتمثل في الموقف من الإرهاب ومخاطر تنامي هذه الظاهرة على المنطقة برمتها، والوضع في كل من ليبيا وسوريا والعراق، والقضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات.

ونوهت المصادر، في هذا الصدد، إلى التحذيرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين مؤخراً، حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وكذلك محاولة بعض الجماعات الإرهابية اختطاف الإسلام ومن تشويه صورته أمام المجتمع الدولي، وأهمية تفعيل الاقتراح السعودي لإنشاء مركز دولي يعنى بمكافحة الإرهاب، وفقاً للصحيفة.
مفاوضات قائمة
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر في الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، إن المفاوضات لم تصل بعد إلى نقطة اللاعودة، وإن جميع الطلبات الفلسطينية ما زالت على طاولة البحث، مؤكدة أن إمكانية تمديد الهدنة لـ72 ساعة أخرى ما زال ممكناً وقائماً، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط اللندنية".

وبحسب المصدر، فإنه يُفترض أن يكون قد عقد لقاء متأخر، أمس الجمعة، بين الوفد ورئيس المخابرات المصرية، من أجل بحث تمديد الهدنة ومواصلة المفاوضات.

وقال المصدر إن "السلطة الفلسطينية موافقة وتريد تمديد وقف النار، لكنها واجهت تشدداً من حركة حماس في البداية، بسبب ردود إسرائيل الأولية".