عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صواريخ حماس تهدد مصر.. والحكومة صامتة

بوابة الوفد الإلكترونية

فى الوقت  الذى   أثارت  الضربات الصاروخية  لكتائب القسام التابعة لحركة حماس, لمفاعل "ديمونة الإسرائيلى" فزع الشعوب المُحيطة لدولة فلسطين, وعلى رأسها مصر, كانت  حكومة مصر والجهات المختصة لمواجهة هذه الكارثة  صامتة, دون أى تحرك أو تفاعل  للإعلان عن خطتها  لمواجهة هذه الكارثة فى حالة حدوثها.


جاء ذلك فى الوقت الذى  تواصلت "بوابة الوفد", مع  هيئة الرقابة النووية والإشعاعية, والمختصة بمتابعة جميع الأنشطة النووية والإشعاعية في مصر,  حيث رفض  رئيسها التواصل بحجة  اجتماعاته المستمرة, هذا بالإضافة إلى التواصل مع هيئة الطاقة الذرية, إلا أن الصمت وعدم الرد  والتعقيب هو سبيلهم للخروج من المأزق.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصلت "بوابة الوفد" مع عدد من خبراء الطاقة  الذين حذروا  الحكومة  من كارثة تعرض مفاعل "ديمونه" لأى خطر وضرورة أن تكون الحكومة والجهات المختصة لديها خطة واضحة لمواجهة  هذه الكارثة.

وطالب د.مجدى الدين المنزلاوى, رئيس لجنة الطاقة  بجمعية  رجال الأعمال المصريين, الحكومة المصرية, بتشكيل لجنة قومية مكونة من "وزارة الدفاع والشرطة والزراعة والطاقة  النووية, والأرصاد الجوية والتعبئة والإحصاء", لمواجهة أخطار الكارثة الكبرى  المنتظرة جراء تعرض مفاعل ديمونة الإسرائيلى لأى خطر  قد ينتج من الحرب على غزة.
جاء ذلك فى تصريحات لـ"بوابة الوفد", مؤكداً  أنه من الواجب على الحكومة الحالية   أن لا تتنظر "وقوع كارثة" التسرب الإشعاعى  لمفاعل ديمونة, ولكن عليها أن تتحرك من اليوم فى وضع خطة محكمة من شأنها أن تكون قادرة على مواجهة هذه الكارثة التى لو حدثت ستكون تأثيراتها السلبية وخيمة على الشرق الأوسط بأكمله.

ولفت  رئيس لجنة الطاقة  بجمعية  رجال الأعمال المصريين, إلى أن ضرروة التنسيق بين  الوزارات المختصة فى هذه الشأن مطلوب خلال هذه المرحلة, حيث وزارة الدفاع يكون لها دور فى حالة إجلاء الرعايا من خلال الطائرات العسكرية, وأيضا  وزارة النقل مختصة بتوفير أتوبيسات لنقل المواطنين فى مناطق بعيدة عن التسربات الإشعاعية, وهذا بالإضافة إلى دورة وزارة البيئة والزراعة لمواجهة مثل هذه الكارثة.

فى السياق ذاته قال  المنزلاوى, إن هذه الكارثة

حدثت  خلال فترة قريبة فى أوكرانيا فى مفاعل"تشرنوبل", وتم التعامل معه بأقل الخسائر وعلى الحكومة المصرية الإطلاع على أساليب المواجهة  لتفادى الآثار السلبية التى قد تحدث فى حالة  تعرض مفاعل إسرائيل لأى أذى.
من جانبه  وصف د.أحمد قنديل, رئيس برنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجة, شروع  كتائب القسام, التابعة لحركة حماس بقطاع غزة, فى ضرب المفاعل النووى الإسرائيلى,"ديمونة" بـ"الغباء" لما له من تأثيرات سلبية على المنطقة العرببة بأكملها  قائلا:"ضرب  حماس لمفاعل "ديمونه" غباء وعلى الجانب المصرى الحذر واتخاذ الاحتياطات".
جاء ذلك فى تصريحات لـ"بوابة الوفد", مؤكداً على تضامنه  الكامل  مع  الدولة الفلسطية فى حربها ضد العدو الصهيونى, ولكن على  حركة حماس أن تراعى  ظروف المجتمع المحيط  للحرب خاصة أن تعرض المفاعل النووى لأى أزى سيكون تأثيراته السلبية وخيمة على  الجميع بما فيهم إسرائيل وفلسطين.
وطالب قنديل هيئة الأمان النووى, وهيئة الرقابة النووية, بالتحرك الفورى لمنع حدوث مثل هذه الكارثة, وفى حالة حدوثها لابد لها من وضع إقتراحات لمواجاهاتها, مؤكداً أن حدوث أى أذى للمفاعل سيكون كارثة كبرى على الشرق الأوسط. 
يشار إلى أن   3 صواريخ أطلقت من غزة، وسقطت قرب مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي, حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صاروخين سقطا بالقرب من ديمونة، فيما نجحت منظومة "القبة الحديدية" في اعتراض الصاروخ الثالث.