رئيس الوزراء يعترف بارتفاع معدل الفقر
اعترف المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بارتفاع معدل الفقر، وزيادة قيمة الدعم إلى 25 % من الموازنة، ورغم ذلك ارتفع معدل الفقر، مضيفا أنه ليس لدينا رفاهية الوقت، وأن الحكومة عازمة على استكمال خارطة المستقبل والعدالة الاجتماعية والاحتياجات المستقبلية للمواطن، وتحسين مناخ الاستثمار ووضع ميثاق شرف إعلامى وترسيخ الدور الإقليمى لمصر.
وأضاف أن الفقراء ينتظرون الكثير، ومن هنا فإن العدالة الاجتماعية هى الهدف والراية التى ترفعها الحكومة.
وأضاف خلال كلمته بعد جولة تفقدية بالقرية الذكية، أن عددًا كبيرًا من الاتفاقيات تم توقيعها ولكن الأهم هو التنفيذ، وليس لدينا رفاهية الوقت، حيث إن التحديات كبيرة ولكن نحن قادرين على التغيير.
ونوه إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى تكاتف واستقرار وأنه فى يد كل مصرى أن يتسائل أين نحن ذاهبون ونحتاج استقرار أمنى ثم اقتصادى وهذا سينعكس على المواطن.
وأوضح محلب أن الحكومة التى تتحمل المسئولية عاهدت الله على استكمال باقى استحقاقات خارطة المستقبل وانتخابات نزيهة يشهد لها العالم كله، وأن الشعب الذى ضحى بروحه وهو يختار رئيسه بكل شفافية.
وقال إن الحكومة تعمل على إعادة الأمن وهيبة الدولة، وأى سلبيات ستواجها بعنف، وهناك خطوطة حمراء للأمن القومى والكرامة الوطنية، والشعب هو الذى سيدافع عن هذه الخطوط الحمراء.
وأشار إلى أن الجامعات المصرية لها تقاليد وحرمة، وخرجت العديد من العلماء على مستوى العالم، واليوم خرجت أبناء يضحون من أجل الوطن، ونفتخر
وأكد أن هناك اتجاهًا صارم لتحقيق العدالة الاجتناعية وهناك خطط لتنفيذها، وهذا لن يتم إلا بتحقيق إجراءات يشعر بها المواطن وأهمها حصوله على رغيف الخبز واحتياجاته الأساسية بكرامة، وتعهد بالتشغيل والاستثمار فإنه يجب تحسين مناخ الاستثمار الذى سيكون حلًا لمشاكل كثيرة من البطالة.
وأضاف أن مصر ستكون جاذبة للاستثمار وسنضرب الفساد فى كل موقع، وسيكون سرعة الأداء وتلبية نظاء الوطن وحماية الموظف الشريف شيء مهم، ولن تكون هناك أيادٍ مرتعشة وسنشهد طفرة كبيرة وهناك نوايا أطلقت لعودة الاستثمار بمصر.
وأشار إلى أن هناك ثروات مبعثرة وعدم رؤية وسيتم الدفع بالشباب الواعد المتعلم ليرفع الراية ونسانده جميعا، وسيكون هناك توازن بين السكان والتنمية.
واستطرد رئيس الوزراء أن حرية الإعلام مصونة وكل رأى حر مصون، ولكن هناك قيم من ديننا وأصولنا التى تعلمنها، داعيا المصريين إلى بناء مصر الحديثة المدنية الديمقراطية والاتفاق على ميثاق شرف إعلامي.