استياء مصرى لعرقلة أمريكا صفقة الأباتشى
قال مصدر عسكرى مصرى: إن شبه جزيرة سيناء شاسعة المساحة والمطلة على الحدود مع كل من إسرائيل وقطاع غزة وقناة السويس تغص بالجهاديين، وأن المروحيات العسكرية المصرية والقوات على الأرض تمكنت من الحد من خطر الإرهابيين، إلا أن الحرب ما زالت طويلة، ولذلك نحن فى حاجة لـ"الأباتشي"، التى حققت فى السنوات الأخيرة نجاحًا فى ملاحقة متشددين بمناطق وعرة، كأفغانستان والعراق.
وبحسب التصريحات التى أدلى بها المصدر العسكرى لصحيفة الشرق الأوسط، فإن الولايات المتحدة الأمريكية قد علقت جانبًا من مساعداتها الاقتصادية والعسكرية للقاهرة، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وتابع المصدر قائلًا: عن سبب الاستياء من الولايات المتحدة: الموضوع يخص صفقة تتكون من عشر طائرات (أباتشي) لمساعدة القوات الأمنية فى محاربة الإرهاب، لكن وبدلا من إتمام بنود الصفقة، تدخل البيت الأبيض وعرقل وصولها لمصر، مضيفًا أنه استقى هذه المعلومات مما قال إنها إفادة مفصلة وردت من واشنطن بشكل غير رسمى لمسئولين بالقاهرة، يوم الجمعة الماضي.
وأضاف أن مصر فى حاجة للطائرات العشر.. بعض القادة فى الجيش الأمريكى دعموا هذا الطلب، لأن
وعلمت «الشرق الأوسط» أن مدير مكتب التعاون الدولى العسكرى الأمريكي، الذى كان موجودًا فى مصر منذ عدة أيام، غادر القاهرة، أول من أمس، متوجهًا إلى بلاده، وأن المصريين أخطروه بموضوع تأخر الـ(أباتشي)»، بينما غادر مصر أيضًا، أمس، ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكى السابق، مختتما زيارة استمرت ثلاثة أيام للقاهرة، التى وصل إليها قادما من الإمارات. ولم تخرج أى تفاصيل عن طبيعة زيارته. وكان تشينى وزيرًا للدفاع فى حرب الخليج عام 1991.