رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحكمة تشاهد فيديوهات تعذيب ضابط برابعة

اعتصام رابعة
اعتصام رابعة

بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى عرض الفيديوهات التى أرفقتها لجنة المساعدات الفنية التابعة لوزارة الداخلية بشأن قضية تعذيب ضابط قسم شرطة مصر الجديدة أثناء اعتصام رابعة العدوية والمتهم فيها القياديان الإخوانيان محمد البلتاجى وصفوت حجازى  وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى مدير المستشفى الميدانى لرابعة العدوية.


وتضمن الفيديو الأول مقطعاً لمحمد البلتاحى مخاطباً المعتصمين بميدان رابعة العدوية وهو يهجو ثورة 30 يونيو قائلا: إن الحشود التى نزلت ذلك اليوم "فوتوشوب وأشباح" بحسب قوله، مضيفا: موعدنا يوم العاشر من رمضان حيث العبور الثانى والمضى نحو الدولة المدنية الديمقراطية، وليس الدولة العسكرية البوليسية، مختتما بقوله لن نسمح "للبلطجية" و"للشرطجية" بأن يكسروا إرادة الشعب الحر.

فيما تضمن الفيديو الثانى مقطعا لصفوت حجازى خلال اعتصام رابعة يقول خلاله إن المعتصمين لن يخرجوا من داخل ميدان رابعة إلا بالاستشهاد والموت فى سبيل الله، مضيفا سنواصل اعتصامنا حتى ينال منا الموت وسنخرج جميعا "جيش محمد مرسى" برفقة رئيسنا الشرعى.

هذا وقد تم عرض فيديو ثالث احتوى على مقطع آخر لحجازى وهو يصرخ خلاله قائلا: إحنا مستعدين ولو هما رجالة يبقوا يفضوا الاعتصام واحنا شايلين أكفاننا على أيدينا ومستعدين للموت، ليستطرد بقوله: وزير الداخلية مش راجل، ليتساءل بعدها: وزير الداخلية بيجيب الرجولة منين فى حين أنه كان أيام مرسى لا بيهش ولا بينش، ليعود مكرراً: وزير الداخلية ليس برجل ونحن لا نحترم أشباه الرجال.

واستكملت المحكمة عرض الفيديوهات بالاستماع إلى مقطع رابع ظهر به محمد زناتى مدير المستشفى الميدانى برابعة العدوية، ظهر خلاله بمؤتمر صحفى عرضته قناة الجزيرة من داخل الميدان، وعلى وجه التحديد بعد فض اعتصام دار الحرس الجمهورى، حيث أكد زناتى خلال هذا المقطع أن قوات الحرس الجمهورى قد قامت بفض ذلك الاعتصام أثناء تأدية المعتصمين لشعائر صلاة الفجر، مدللا على ذلك بأن جميع جثث الضحايا وجدت وهم حفاة الأقدام، ليوجه تساؤلا: أين العدل فى استباحة دماء الضحايا والأبرياء الذين تضمنوا  4 أطفال و 8 نساء ممن أسفرت عنهم تلك الأحداث؟.

وعلى نحو متصل تم الاستماع إلى مقطعين أخرين "خامس وسادس" يظهر خلالهما صفوت حجازى وهو يخطب فى معتصمين رابعة وهو يصيح فيهم بهتاف: الداخلية بلطجية، ويعقب بقوله: والبلطجية عندنا مالهمش دية، ليضيف أيضا: هما نسيوا يوم 28 يناير لما الشعب كسرهم؟ لو نسيوا احنا هنكسركهم تانى، ولن نهدأ إلا بعد استعادة رئيسنا الشرعى من جديد.