عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرسى يوكّل العوا للدفاع عنه

محمد سليم العوا
محمد سليم العوا

علمت "بوابة الوفد" أن هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى التقت به عقب رفع الجلسة وتم الاتفاق معه على توكيل د.محمد سليم العوا لدفاع عنه فى جميع القضايا الموجهة إليه.

وتعقد محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، صباح اليوم الثلاثاء أولى جلساتها، بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، للنظر فى قضية الهروب الكبير المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان الذين كانوا بسجن وادى النطرون عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، وذلك بتهمة اقتحام السجون والتخابر مع حركة حماس والتى فجرها الحكم الصادر من محكمة استئناف الإسماعيلية.

وتشهد المحاكم فى مصر لأول مرة، مع بدء نظر هذه القضية، تواجد المتهمين فى القفص الزجاجى العازل للصوت، حتى لا يعيق المتهمون هيئة المحكمة عن ممارسة عملها، وتعطيل سير القضية من خلال الأصوات والهتافات أو العبارات التى تخرج من المتهمين، والتى من شأنها استفزاز هيئة المحكمة، وتسيء للمتواجدين بالقاعة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى  كشفت مصادر أمنية عن وصول المتهمين والرئيس المعزول إلى مقر أكاديمية الشرطة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بصحبة جميع قيادات الإخوان المتهمين بالقضية وعلى رأسهم د.محمد بديع المرشد العام، والمهندس خيرت االشاطر, النائب الأول للمرشد.

يأتى ذلك فى الوقت الذى ينقل المتهمون للمرة الثانية بهذه الطريقة لتفادى حدوث أى معوقات قبل محاكمتهم تمنع من وصولهم مثل ما حدث فى الجلسة الأخيرة ولأسباب أمنية أخرى.

ويتضمن قرار الإحالة فى القضية ارتكاب  قيادات الإخوان بصحبة عناصر  حماس أفعال  تمس استقلال البلاد وسلامة  أراضيها 

تزامنًا  مع اندلاع  تظاهرات  25 يناير, بأن أطلقوا  قذائف آربى جى  وأعيرة نارية كثيفة فى جميع المناطق  الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية, وأحد خطوط الغاز  وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون لداخل الأراضى المصرية,  على هيئة  مجموعات مستقلين سيارات دفع رفاعى مدججة بأسلحة نارية  ثقيلة آربى ج  جرينوف بنادق  آلية, وخطفوا  ثلاثة من ضباط  الشرطة ودمروا  المنشآت  الحكومية, والأمنية, وواصلوا  زحفهم  توجه  ثلاث مجموعات منهم صوب سجون  برج العرب وأبو زعبل ووادى النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم.

وفى منطقة سجون وادى النطرون حطموا أسوارها وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها, واقتحموا العنابر, والزنازين, وقتلوا عمدًا بعض الأشخاص, وشرعوا فى قتل  آخريين ومكنوا المسجونين من حركة  حماس, وحزب الله اللبنانى والجهاديين وجماعة الإخوان المسلمين, وجنائيين آخريين  يزيد عددهم على عشرين  ألف سجين من الهرب, وبعد أن  تحقق مقصدهم  نهبوا ما بمخازنها  من أسلحة, وذخائر وثروة حيوانية وداجنة وأثاثات ومنتجات غذائية وسيارات الشرطة ومعداتها على النحو المبين بالتحقيقات.