رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الغزالى حرب: ثورة يناير تتعرض للتشويه

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال شادى الغزالى حرب, القيادى بتيار الشراكة الوطنية, "إن القوى الشبابية والثورية تستقبل ذكرى ثورة 25 يناير هذا العام  فى ظل موجة  عاتية من التشوية، والتشهير لتلك الثورة العظمية التى رفع  من خلالها  الشعب المصرى شعارات العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية".

وأكد الغزالى فى مؤتمر صحفى لتيار الشراكة الوطنية بمركز إعداد القادة، اليوم الخميس، أنه لم يتوقع أحد وقتها أن هذا التحرك الجماهيرى الحاشد والعظيم المتحدى  للآلة  القمعية لنظام  مبارك  والشعارات  البسيطة  التى لا تحمل  إلا  الأمل  فى مستقل  أفضل  بلا فساد  أو استبداد ستكون سببًا  لسيل  من الاتهامات بالعمالة  والخيانة، رافضًا أن  تكون ثورة  المصريين  محل  ريبة  وشك  وأنها صنيعة  مؤامرة  خارجية لمجرد  أن الجماعة الإرهابية التى ألتحقت  بآخر قطار الثورة  نجت فى التآمر  على الثوار  وسرقة ثورتهم  على مرآى  ومسمع  من الجميع  فى هذا التوقيت.

ولفت الغزالى إلى أنهم كتيار يؤكدون، وهم على بُعد سويعات قليلة من الاحتفال  بالذكرى  الثالثة  لثورة 25 يناير أن  كل محاولات  التشوية  لهذه  الثورة  العظيمة لن تستطيع أن تنال منها أو من شبابها بدليل استمراها على مدار الثلاثة أعوام الماضية، والتى كانت بحق  ثلاثة أعوام  صعبة تخللتها عدة مواجهات ثورية  كانت أكبرها وأكثرها  ثورة 30 يونيو التى صححت  المسار  بعد أن اختطفت  جماعة الإخوان الإرهابية  ثورة 25 يناير.
وتابع الغزالى:"اليوم  وبعد 3 أعوام  من الصراع لايزال الشعب المصرى  يرفع ذات الشعارات الذى رفعه أول أيام  ثورته التى للأسف لم يتحقق منها شىء، بل إنه  يجد  نفسه  وسط حالة  شديدة من الاستقطاب  الثورى  ما بين  فاشية دينية  تدعى زورًا  ملكيتها  لثورة يناير وتنكر مواجهتا  التى

أعقبتها من ناحية وشبكة المصالح التى تعمل على تشوية ثورة يناير  لمصلحة نظام فساد ومستبد يريدون عودته بوجوه جديدة من ناحية  أخرى.
ولفت  الغزالى إلا أنه بدلًا من أن نحتفل  باليوم الذى خرج  فيه المصريون من أجل وطنهم الذى هو أغلى من أى شىء  للأسف الشديد نجد  دعوات  للنزول  يوم 25 يناير تخرج من جماعة الإخوان التى  وإن سرقت  الثورة  تحت مزاعم  استرداد ما يدعون أنها ثورتهم من جهة مقابل دعوات أخرى  للنزول من أجل دعم مرشح للرئاسة، وبين هذا وذاك لا يرى  الثوار رافعين  لشعارات  الثورة الأصلية العيش والحرية  والعدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أنه  فى ظل  هذه الدعوات والصيحات المتعالية الكاشفة عن  رغبة طرف منهم للسيطرة على ميادين  الثورة  وفى ظل حالة الإرهاب  الذى تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية  منذ أن خلعها الشعب فى 30 يونيو ينتاب الجميع  قلق متصاعد حول إمكانية وقوع أحداث عنف بين المشاركين فى ذلك اليوم، وهو ما قد يؤدى لإراقة  دماء المصريين فى ذكرى يوم ثرنا فيه من أجل حياة أفضل لهذا الشعب، وليس لكى يقتتلوا  فيه.