رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بحث احتياجات الصيف القادم من الوقود

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقدت اليوم اللجنة الوزارية للطاقة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى اجتماعًا هامًا لمناقشة أزمة توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء, والاستعداد بالوقود الكافى لعمل المحطات خلال الصيف القادم.


حضر الاجتماع المهندس أحمد أمام وزير الكهرباء، والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، والدكتور أحمد جلال وزير المالية.

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن الوزارة أعدت مذكرة تضم متطلباتها لضمان استقرار التيار الذى يتأثر بصورة كبيرة بسبب عجز الوقود بالمحطات.

ومن المقرر أن يتفق الوزراء الأربعة على توفير اعتمادات مالية لشراء الكميات الكافية من الوقود السائل الغاز الذى يؤمن تشغيل المحطات خلال أشهر الصيف.

وأضاف المصدر ان منظومة توفير التيار الكهربائى تحتاج تكامل بين الوزارات الاربعة لتحقيق الاكتفاء من الوقود قبل دخول اشهر الصيف بفترة كافية.

وأضاف المصدر أن أشهر الشتاء شهد ظروفًا سيئة للشبكة الكهربائية بسبب عدم الاكتفاء من الوقود اللازم لتشغيل المحطات وآخرها كان خلال الأسابيع الماضية عندما أدى نقص الغاز إلى حدوث عجز فى إنتاج الكهرباء يبلغ 2300 ميجاوات يوميا مما يؤثر على حالة الشبكة الكهربائية، ويؤدى لقطع التيار عن مناطق كثيرة بالجمهورية.

وأضاف المصدر أن قطاع الكهرباء حاول تدبير قدرات

إضافية من محطتى السد العالى ونظرًا لقلة المياه المنصرفة خلف السد العالى إلى 75 مليون متر مكعب اتفقت وزارة الكهرباء مع وزارة الرى على زيادة كمية المياه المنصرفة خلف السد إلى 90 مليون متر مكعب لتشغيل المحطتين بكامل قدراتهما وتم بالفعل زيادة 1000 ميجاوات إلى الشبكة القومية, إلى جانب اللجوء إلى تخفيف الأحمال بما يتراوح بين 1600 إلى 1200 ميجاوات يوميًا بواقع التخفيف عن المنازل بقدرات تصل إلى 850 ميجاوات والنشاط الصناعى 350 ميجاوات.

قال المصدر إن الأمل مازال موجودًا لخلق استقرار فى التيار الكهربائى خلال أشهر الصيف لو وفرت وزارة التخطيط اعتمادات تصرفها المالية للبترول لشراء وقود كافى لمحطات الكهرباء لتشغيلها خلال الصيف بكامل قدراتها والقضاء على ظاهرة الانقطاع وتخفيف الأحمال التى تؤرق المواطنين.