عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء محاكمة بديع وقيادات الإخوان أول فبراير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت محكمة استئناف طنطا  برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس المحكمة  تحديد  جلسة الأول من فبراير القادم  لمحاكمة كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان،

وعصام العريان ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وزير التموين السابق، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، و48 آخرين من أنصار وقيادات الإخوان على أن يتم نظر المحاكمة أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب 35 آخرون خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم.
وكان المستشار هشام بركات المحامى النائب العام  قد احال المتهمين  لمحكمة الجنايات واعد قرار الإحالة المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية ويواجه المتهمون تهم الانضمام لجماعة محظورة  وقطع المواصلات العامة»
وتعطيل حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على العنف عبر إرسال مجموعات من أنصار الإخوان لإثارة الفوضى والذعر وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام»
كانت تحريات الأمن الوطني بشأن واقعة أحداث العنف والاشتباكات التي شهدتها مدينة قليوب وقطع طريق (مصر- إسكندرية الزراعي) قد أكدت أن عددًا من قيادات الإخوان الموجودين فى اعتصام رابعة العدوية، أصدروا

تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة لحشد وتجميع مجموعات مسلحة من أنصار الإخوان من محافظات القليوبية والمنوفية وكفر الشيخ وبني سويف والبحيرة والفيوم والقاهرة من ميدان رابعة العدوية من خلال أوتوبيسات وإعطاء تعليمات لهم بالتجمهر وتنظيم مسيرات وقطع الطريق الزراعي عند منطقة ميت حلفا بقليوب وتعطيل المواصلات العامة وترويع المواطنين بالمنطقة.
كانت النيابة قد أنهت تحقيقاتها في الواقعة بسؤال باسم عوجدة وزير التموين السابق والقيادي الإخواني عقب القبض عليه بإشراف محمد  الزارع رئيس النيابة الكلية بشبرا الخيمة كما استمعت النيابة قبيل القرار لأقوال 3 أمناء شرطة من قوات الأمن المركزى بالقليوبية والمصابين فى الأحداث حيث اتهموا فى أقوالهم قيادات الإخوان المحبوسين بتحرض المتظاهرين بمهاجمة القوات وإحداث إصابتهم وإتلاف سيارات الشرطة.
كانت تحريات الأمن الوطنى بشأن الواقعة أكدت أن عددا من قيادات الإخوان الموجودين فى اعتصام رابعة العدوية، أصدروا
تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة فى قليوب، لحشد وتجميع مجموعات مسلحة وتحريضهم على قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى، وتعطيل المواصلات العامة واستخدام القوة لنشر الفوضى وتكدير الأمن العام، وترويع المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة.
كشفت التحقيقات، أن 7 فقط من المتهمين من أبناء القليوبية والباقين استعان بهم أنصار الرئيس المعزول من عدة محافظات، منهم 12 من محافظة المنوفية، والباقى من كفر الشيخ وبنى سويف والبحيرة والفيوم.
واعترف عدد من المتهمين، فى تحقيقات النيابة العامة بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم كانوا متواجدين ضمن المعتصمين فى رابعة العدوية، وأنهم تلقوا أوامر من بعض القيادات للاشتراك فى مسيرة قليوب.
كانت نيابة قليوب قد أمرت بحبس  المتهمين ومنهم قيادات الجماعة في أحداث قطع الطريق الزراعي بعد أن وجهت إليهم تهم القتل والشروع فى قتل وأعمال الشغب وإتلاف ممتلكات عامة وقطع الطرق والمواصلات والتجمهر وحيازة أسلحة نارية وتكدير السلم العام  والأمن و تعطيل آلاف المسافرين علي الطريق.
كان مجموعة من أنصار الإخوان المسلمين تجاوزوا المئات قد قاموا  أواخر يوليو الماضى بقطع الطريق الزراعى السريع مصر إسكندرية عند قليوب وعطلوا حركة المواصلات العامة ونشبت بينهم وبين الأهالى  مشاجرات أسفرت عن مصرع 2 من أهالى قليوب وإصابة 38 آخرين وكشفت التحقيقات أن الجماعة كانت قد خططت لإقامة اعتصام بالطريق الزراعي بقليوب لشل حركة المرور في منطقة الدلتا تزامنا مع اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول قبل فض اعتصامي رابعة والنهضة.