رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..إخوان الأزهر يعتدون على فرد أمن ووالدته

بوابة الوفد الإلكترونية

التقت "بوابة الوفد" "محمود صبحى" أحد أفراد اﻷمن اﻹدارى بجامعة اﻷزهر، الذى سرد لنا تفاصيل الاعتداء عليه من قبل تنظيم اﻹخوان اﻹرهابى، فى طريق عودته إلى منزله بصحبة والدته.

وقال "محمود"  أنه وأثناء قيام 12 طالبة من الطالبات المنتميات إلى تنظيم اﻹخوان اﻹرهابى بإثارة أعمال الشغب داخل لجنة الامتحانات بكلية العلوم، حيث قمن بتمزيق أوراق الامتحانات للطالبات المتواجدات داخل اللجنة، مرددات هتافات لحث الطالبات على مقاطعة الامتحان، وفى ضوء ذلك قامت عميدة الكلية باستدعاء أفراد اﻷمن اﻹدارى المكلفين بتأمين الكلية، لضبط اﻹيقاع داخل لجنة الامتحان.
وأضاف محمود أن 9 طالبات من اللاتى أثرن الشغب داخل اللجنة لذن بالفرار، بينما استطاعت قوات اﻷمن إلقاء القبض على ثلاثة طالبات.
وأشار محمود إلى أنه وزملاؤه من أفراد اﻷمن اﻹدارى لم يتعرضوا لطالبات اﻹخوان اللاتى أثرن الشغب، مشيرًا إلى أن إدارة الكلية هى التى تعاملت مع هؤلاء الطالبات، على عكس ما ادعته إحدى الملثمات التى ظهرت على شاشة "الجزيرة" وادعت أننى مزقت ملابسها وتحرشت بها جنسيًا، وسحلتها من الطابق الرابع إلى الطابق اﻷرضى على ظهرها.
و تابع محمود: "فوجئت أثناء عودتى إلى منزلى بصحبة والدتى بمجموعة من المنتمين لتنظيم اﻹخوان اﻹرهابى، حيث أوقفوا سيارة اﻷجرة التى كنا نستقلها، وأشهروا

السلاح اﻷبيض "مطاوى وسكاكين وشوم" ثم أجبرونى أنا ووالدتى على النزول من السيارة، واعتدوا على بالضرب المبرح، وأصبت بجروح بالغة فى الوجه والرأس ومناطق متفرقة من جسدى، وسط صياح والدتى التى توسلت إليهم أن يدعونى وشأنى.
وناشد "محمود صبحى" اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتدخل لتوفير مناخ عمل آمن ﻷفراد اﻷمن اﻹدارى بجامعة اﻷزهر، وسرعة إلقاء القبض على هؤلاء اﻹرهابيين، قائلا: "لن أترك حقى".
وفى السياق ذاته استنكرت والدة محمود الاعتداء على ابنها، قائلة: "اتخدعنا فى اﻹخوان، ولم أتوقع أن تكون هذه أخلاق من يتحدثون باسم الدين، حيث لم تصدر هذه التصرفات من نظام الرئيس السابق حسنى مبارك".
وناشدت "أم محمود" الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واﻹنتاج الحربى، بحماية ابنها وأبناء الشعب المصرى من بطش اﻹرهاب اﻹخوانى، قائلة: "دول أبناءك يا سيادة الفريق".