عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة التركية ترفض دعم أردوغان

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

رفضت أحزاب المعارضة التركية دعوة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لدعمه والاحتشاد حول حكومته في وجه ما أسماه بـ "المؤامرة القذرة التي تنفذها عناصر مدعومة من الخارج".

وذكر عاكف حمزة تشيبي، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات لصحيفة "تودايز زمان" أن القضية الرئيسية في تركيا الآن هي التحقيقات في قضايا الفساد والرشوة، مضيفًا أن حزبه لن يدعم أي تعديل من شأنه إغلاق ملف هذه القضايا.
ومن جانبه ذكر أوزجان يني تشيري، نائب رئيس حزب الحركة القومية، أن الحكومة محاصرة بتحقيقات الفساد والرشاوي وتسعى للسيطرة على القضاء ولكن حزب الحركة القومية لن يدعم أي جهود من حزب العدالة والتنمية الحاكم لاستغلال القضاء وتشتيت انتباه الرأي العام عن هذه الفضيحة.
وكان أردوغان قد قال في كلمة له مساء أمس الأربعاء بمناسبة العام الجديد إن "التاريخ لن يغفر لمن تورطوا في هذه اللعبة التي تم تدبيرها في أروقة الشرطة والقضاء لتقويض الحكومة وإضعاف نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه".
وأضاف "أدعو أبناء شعبنا الستة والسبعين مليونا للدفاع عن أنفسهم والديمقراطية وأن يكونوا صفا واحدا في مواجهة هذه الهجمات القبيحة على بلدنا"، مشيرا إلى أن "هذه المؤامرة تستهدفكم جميعا

بلا استثناء أيًا كان الحزب الذي تؤيدونه".
وكان الرئيس التركي عبد الله جول قد وجه نداء بمناسبة العام الميلادي الجديد حث فيه على احترام دولة القانون في تركيا.
ودعا جول في رسالته إلى تجنب التصرفات التي تضر بوحدة البلاد وازدهارها، إضافة إلى الاستقرار السياسي وأجواء الثقة الاقتصادية.
واستقال عدد من نواب الحزب الحاكم في البرلمان منذ نهاية نوفمبر الماضي جراء الأزمة، لكن لا توجد حتى الآن أي إشارات على انسحاب أعداد كبيرة من الحزب الذي يهيمن على الحياة السياسية.
وكان أردوغان عين 10 وزراء جدد بعد أزمة الفساد التي لاحقت أبناء وزراء الداخلية والاقتصاد والبيئة، وأدت إلى استقالتهم، وكادت أن تطال نجله أيضا.
وتتهم الحكومة التركية أتباع الإسلامي فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة بأنهم وراء تلك التحقيقات.