رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ياسر على ساعد فى تهريب دراج والزمر ومحسوب

بوابة الوفد الإلكترونية

قرر المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة حبس ياسر على المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية السابق 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

واجهت النيابة ياسر على باتهامات مساعدة هشام قنديل رئيس الوزراء السابق على الهرب خارج البلاد، وإخفائه داخل شقة بالدقى رغم علمه بأنه هارب من تنفيذ حكم قضائى نهائى، كما واجهته النيابة التى انتقلت الى محبسه بسجن طرة برئاسة شريف توفيق رئيس النيابة باتهامات الانضمام الى جماعة إرهابية محظورة، والتحريض على أعمال العنف والبلطجة ضد المتظاهرين.
من جانبه نفى "ياسر على" جميع التهم الموجهة اليه مؤكدا أنه لا علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين، وليس عضوا بها ، كما نفى المتهم علاقته بأى من قيادات الجماعة المحظورة، مشيرا الى أنه لم يشارك فى اعتصامات أو مظاهرات، بالإضافة الى إنكاره التحريض على ممارسة أعمال العنف والبلطجة.
كما أضاف خلال التحقيقات التى استمرت 6 ساعات، متواصلة، انه لم يقابل الدكتور هشام قنديل منذ خروجه من عمله كرئيس للوزراء.
وعلى جانب آخر كشف مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، تفاصيل القبض على المتحدث الرسمى السابق للرئيس المعزول، حيث أكدت تحريات قطاع الأمن الوطنى تورط المتهم فى محاولة تهريب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق إلي السودان، وكذلك تهريب 6 من قيادات الإخوان والأحزاب الحليفة لهم إلي السودان بنفس الطريقة، بينهم عمرو دراج ومحمد محسوب، وطارق الزمر مشيرا إلي ان الطريق الذي تم إلقاء القبض فيه علي هشام قنديل الأسبوع الماضي، هو نفسه الذي استخدمته عدد من قيادات

جماعة الإخوان في هروبها خارج مصر، كما اشار المصدر الأمنى إلى أن عمليات تهريب قيادات الإخوان كانت تستمر 12 ساعة، عبر هذا الطريق الذى تم تأمينه بعدة كمائن أمنية.
وأضاف المصدر أن القبض على ياسر على تم داخل شقة بالمقطم، عن طريق تنسيق تام بين الأجهزة الأمنية بالقاهرة والجيزة، وأن قطاع الأمن الوطنى قام بنقل المتهم الى الشقة التى كان يختبئ بها قنديل قبل عملية القبض عليه، وأشار المصدر إلى أن المتهم لم  يبد أي مقاومة أثناء القبض عليه.
ويذكر أن ياسر على المتحدث الرسمى السابق للرئيس المعزول، كان قد تم توليه منصب رئيس مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بعد فضيحة إدعاء زواجه من صحفية بإحدى الصحف المستقلة، وتحويله إلى النيابة وإنكاره الزواج، وبعدها اختفى المتهم عن الأنظار، وكان ساعدًا مهمًا من مساعدى مرسي بالرئاسة، ومركز المعلومات، وخرج مؤخرًا على قناة الجزيرة يروى تفاصيل عن اللحظات الأخيرة لعزل مرسي، ولقاءات الفريق عبد الفتاح السيسى بالرئيس المعزول داخل الغرف المغلقة.