رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إغلاق مركز طبى خاص فى بنها بعد وفاة طبيب بالعدوى

الدكتورة مها الرباط
الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة

قرر ت الدكتورة مها الرباط، وزير الصحة، إغلاق مركز العلاج والعناية المركزة الخاص بنقابة المعلمين ببنها وتشكيل لجنة طبية لدراسة كل التقارير والأوضاع داخل المستشفى، بعدما تردد عن وفاة الدكتور أحمد عبد اللطيف بسبب العدوى من أحد المرضى

وقال الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة، "إن سبب الإغلاق هو مخالفة المركز لشروط التراخيص وأنه لم يثبت حتى هذه اللحظة وفاة الطبيب المذكور نتيجة العدوى من أحد المرضى".
وكانت الوزيرة قد قررت تشكيل لجنة فنية من الإدارة المركزية بوزارة الصحة لفحص واقعة وفاة الطبيب أحمد عبد اللطيف إثر إصابته بعدوى الإلتهاب الرئوى داخل المستشفى وذلك بعد أن كشفت اللجنة المكلفة بالوقوف على أسباب العدوى داخل المستشفى وجود مخالفات كثيرة .

كما تم تشكيل لجنة أخرى من الطب الوقائى وذهبت إلى المكان الذى كان يتدرب فيه الطبيب لفحص إمكانية انتقال العدوى من هناك.
وتقرر صرف مكافأة استثنائية للطبيب المتوفى من صندوق تحسين الخدمة والتنسيق بين الوزارة وهيئة المستشفيات التعليمية لصرف مبلغ استثنائى مما يجعل إجمالى المكافأة ضعف ما اقترحته نقابة الأطباء.
فى سياق متصل أصدرت وزارة الصحة بيانًا أكدت فيه مسئوليتها عن كل العاملين فى الحقل الطبي، وأن المنظومة الصحية كلها تتعامل بمنظور الأسرة الواحدة التى تضع سلامة مقدمى الخدمة والعناية بها على رأس مسئولياتها

.

وكشف البيان عن الإجراءات والتحقيقات التى جرت بشأن واقعة وفاة الطبيب أحمد عبد اللطيف نتيجة التهاب رئوى نجم عن عدوى تعرض لها بمقر عمله بالمستشفى الخاص.
وأوضحت أن الطبيب المتوفى كان قد أخلى طرفه من مستشفى بنها التعليمى فى ١٣-١-٢٠١١ وقام بعدها بالالتحاق ببرنامج الزمالة المصرية بالإضافة إلى عمله ببعض المستشفيات الخاصة، وفى وقت حدوث العدوى كان الطبيب المتوفى فى إجازة من التدريب على الزمالة وكان يقوم بقضاء نوبتجيات بأحد المستشفيات الخاصة فى بنها.

وبعد حدوث العدوى والتى دخل الطبيب بعدها إلى الرعاية المركزة تم إبلاغ الوزارة بالحالة، حيث سخرت الوزارة كل إمكانياتها لمساعدته، وتم الاتصال بجامعة القاهرة، حيث تمت الاستعانة بأساتذة الرعاية الحرجة والأمراض الصدرية والأمراض الباطنية، كما تم الاتصال بكبرى المستشفيات التابعة للجامعة ولجهات سيادية أخرى لتوفير تجهيزات طبية ظنوا أنها قد تساعد فى علاج المريض.