الأزهر:واهم من يروج أن الدستور ضد الدين
رأى محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر الشريف ومقرر لجنة المقومات بلجنة الخمسين لتعديل الدستور, أن الدستور يؤكد مرجعية الأزهر والثوابت الإسلامية المستقرة في ضمير الشعب قائلا:"واهم ومخطئ من يروج أو يعتقد أن الدستور ضد الدين".
وأضاف عبدالسلام فى بيان له اليوم الأربعاء:" الدستور أكَّد على استقلال الأزهر، وأنه المرجع الأساسي في كافة الشئون الإسلامية"، وأن الأزهر يتولى دون غيره الدعوة الإسلامية ونشر علوم الدين واللغة العربية، وواهمٌ مَن يعتقد أن الأزهر تخلَّى عن مرجعيَّته في مشروع الدستور الجديد، وإذا لم يكن الأزهر المرجعية في الشئون الإسلامية فلِمَن يكون".
كما أكد أنَّ مَن يعتقد أو يُروِّج أنَّ هذا الدستور ضد الدِّين واهمٌ ومخطئ، ولم يُكلِّف نفسَه أن يقرأ مسودة الدستور؛ حتى يرى أنَّ مشروع الدستور يُؤكِّد الثوابت الإسلامية المستقرَّة في ضمير الشعب المصري.
كما ذكَر أيضًا أن الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد تحمَّل الكثير خِلال الفترة السابقة من إساءات البعض أو محاولات تشويه مواقفه الوطنية, قائلاً: إن منصب الإمام الأكبر ومقامه ليس منصبًا
وختَم حديثه: "حسبك يا إمام المسلمين الأكبر أنَّ الشعب المصري والمسلمين في العالم كله يُقدِّرون مقامك وشخصك الذي يعرفُه الجميع، ومواقفك الوطنية الخالصة في كل الظروف واضحة البيان للكافَّة".